رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: سامر نيروبي حصاد الخبال وسؤ المآل

محمد عبدالله الشيخ
نصف رأي

سامر نيروبي حصاد الخبال وسؤ المآل
اضطرب بالمشفقين علي البلاد الحال وخافوا من سؤ المآل
كادت القلوب ان تبلغ الحناجر جراء الزخم الجلبة التي سبقت اجتماع تعساء نيروبي وشتاتها للتوقيع علي الحكومة الموازية التي حشدت وجمعت لها دولة الكفالة كل أرباب العمالة واستاجرت لها النوائح لتحرير بكاها ممن ظنت فيهم قيمة معنوية ودلالية مثل الحلو وجوزف توكا ومن جاوا باسم اب يي من يمثلون بعدا لجهات واثنيات ليست لها ولاء ولا عهد براء مع المليشيا ويتقاطع مشروعها القبلي العائلي مع مبادئهم ان وجدت وجمعت شتات ونواقض تنذر بفشل الحكومة المزمعة في مهدها فبدأ تأجيل التوقيع عن أجله المضروب فكانت اول المشاهد ظهور قائد المليشيا في مشهد تمثيلي علي مسرح العبث وججبه او احتجابه عن الظهور في القاعة المعدة للتوقيع ليظهر بديلا عنه شقيقه دون ابداء اي اسباب او توضيحات بعد ان ملاوا الدنيا ضجيجا بحضوره اوتحضير روحه علي الارجح ثم بدأ التشاكس والتمنع والاختلاف وقامت اجاويد الترضيات لمن تكشفت لهم حقائق كانت غائبة وما واجهت الدولة المضيفة من ضغوط داخلية وخارجية وتحركات من قبلة الحكومة السودانية فوجدت نفسها في مأزق ما بين سندان الدولة الكفيل بدراهمها ومابين مطرقة الوضع الداخلي والخارجي واستمر التأجيل من موعد الي موعد فإن رضي الحلو امتنعت الإدارة الاهلية حتي اذا انتهت الترضيات انفجرت الأوضاع واشتعلت النيران في أحزاب وجماعات الموقعين وقبائلهم فقامت قيامة حزب الأمة ضد برمة ناصر وصدرت البيانات مابين الفصل والابقاء عليه ومازال الحزب يعاني نذر انقسام جديد وانتقلت العدوي الي الاتحادي الأصل ضد ابراهيم الميرغني بعزله واستمر الحريق يجتاح كل من شارك في مهزلة نيروبي ثم قامت الدنيا ضد الحلو واجتاحت القوات المسلحة بقيا ميلشيته اليتمية وانتزعت عدة مناطق من قبضتها وأصبح الطريق سالك وماهد بين الدلنج وكادقلي وانفك الحصار عن الدلنج ولم يضيف جوزف توكا وابوشوتال شيء يعني وجود النيل الازرق وأطلقت تراجي يتيمة الهيصة وفقدت ولم يسمع لها ولا للهامش الذي جاءت باسمه ومنعت من التوقيع فاطلقت لسانها الحاد تكشف سواءت الحكومة المزمعة وتنذر بفضح أمر الأموات ومن قابلت من الأحياء وهكذا لعنة أصابت نيروبي وشتاتها ولم يسلم احد ممن وقعوا علي الميثاق من العزل ورفض التمثيل ممن يدعي تمثيلهم ومضي التاكل في ردهات القاعة وانقلب جوها البارد الي لظي وصارت هتافات شرازمها مشروخة خافته فجاء التوقيع بايادي مرتجفة واحبار باهتة ولولا ضغوط الدولية والعمل علي حفظ ماء وجهها لما تم شيء وانتهي الأمر الي لا شي وبدأت الان حملة رفض وادانة دولية واقليمية لقيام الدولة المزمعه التي فشلت وذهب ريحها وهي لاتقوي علي شيء من أمرها وشيع نعشها محمولا علي اكتاف الدعاة والقائمين الليل وحفظت البلاد من شر التقسيم وبات امر المليشيا الي بوار تتسرب مناطق سيطرتها من بين يديها وتعود طاهرة الي حضن الوطن وتتفيأ ظلاله وينعم أهلها بالامن بالامن وقد تنسيهم الفرحة كل مرارات المليشيا ومااغترفت في حقهم من جرم فربح الوطن تماسك جبهته الداخلية واصطفاف مواطنيه خلف قواتهم المسلحة رمز عزتهم ومجد وسيادة بلادهم وباتت دولة ال دقلو وحكومتهم الموازية علي الميديا و الاضابير تعاني كل أمراض نقص المناعة والتنفس والسداد الافق وعدم السند وهكذا انفض سامر الهيصة وتمخض جبلها فولد فار ميت

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى