اولا درجت عندي العادة ان اسمي صاحب الوظيفة العامة باسمه المهني لاننا جمعنا العمل العام وليس هنالك معرفة شخصية ولكن نحن في حرب والحرب حتي الاسلام جعل لها تشريع خاص بها واستثناء نحن في ولاية الجزيرة اخذ العدو نسبة كبيرة من الارض
واتلف الزرع ونهبت الاموال وروعت الانفس وترك كثير من اصحاب المناصب الولاية وسافرو خارج الولاية الاستاذ عاطف من المسؤولين الذين امسكو بالقضيه وكان في وجه العاصفة تحمل الضغط من اصحاب المرتبات واستطاع توفير دفعيات مما ساهم في تغطية ايام النزوح للمواطنين وكذلك دعم المجهود الحربي ما دعاني لقول هذا الحديث ذهبت الي المناقل وقصدت الوزير في مكتبه ورغم الظروف المحيطة والشدة وجدته ثابت وتفكيره مرتب والوزارة في غاية التنظيم وحينها عرفت ان الجزيرة سوف تخرج من هذه الحرب منتصرة ومدير مكتبه الشاب سيف خيري انسان مسبل الدنيا اخذنا منه اليقين والرضاء باقدار الله
خرجت بانطباع جميل من حكومة الجزيرة في شخص وزير ماليتها وشكرت الله علي الحال التي عليها المسؤول الاول عن المال والاقتصاد في الولاية هذا الاجتهاد في زمن الحرب نحتاج لمضاعفته لمقابلة اصلاح الكهرباء والمدارس وكل الخدمات التي تعطلت بسبب الحرب ولكن طالما هنالك اوفياء واقويا علي المال العام لا شك عندي انهم سوف يبذلون الغالي والنفيس من اجل ولاية الجزيرة التي تستحق منا جميعا وقفة رجل واحد ذكرنا هذا الحديث والقصد قول الحق ونشهد للذين قدموا للوطن حتي يحذو الاخرين طريقهم ولا نريد ان نضيع حسنات من ابلو في معركة الكرامة ولكن تشجعا ودعما للسير في هذا الطريق المليء بالاشواك ودمتم
