الدمازين… صمود مشهود رغم ظروف حرب الكرامة

الدمازين… صمود مشهود رغم ظروف حرب الكرامة
الدمازين: عبد الجليل محمد
تعتبر محافظة الدمازين ومقرها الإداري بمدينة الدمازين هي المدينة الحضرية والعاصمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية لإقليم النيل الأزرق ٠
وبالنظرة القياسية الآنية للأوضاع الحالية الراهنة المعاشة في عامة البلاد وإستنادا لظروف ومآلات خوض غمار حرب معركة الكرامة والصمود والتحدي التي المت بالوطن الغالي الجريح المستهدف داخليا وخارجيا من دول الإستكبار المعادية لنا ممثلة في آل دقلو ومليشيا الدعم السريع( الصريع)الأوباش والمرتزقة المعتدين على الأرض والعرض والأنفس والممتلكات والأعيان المدنية والبنى التحتية وهو إستهداف ذميم قصد به طمس معالم الهوية الوطنية السودانية العريقة الخالدة التي أحيانا بها الله سبحانه وتعالى متميزين بها على كل شعوب العالم من حولنا ٠
والإشارة لمقتضيات الوضع الراهن المعاش بعامة الأقاليم والولايات والعواصم والمدن والقرى و البيادر
وها نحن نشد من أذر القادة السياسين والتنفيذين المسئؤلين
من تحريك دولاب العمل ومسيرة الأداء والخدمات بمحافظة الدمازين

والذين يتقدمهم والحفاوة والتقدير السيد محافظ المحافظة الشاب الغيور مولانا عبد الله بشير وقائد أركان سلمه المايسترو الإداري المخضرم الأستاذ أمير عيسى زايد وإلى جانب سيادتهم يجئ الدور التكاملي المميز المعزز لمسيرة حسن الأداء والعمل والخدمات بمحافظة الدمازين الرائدة العريقة عبر الزمان والمكان والتاريخ والإنسان ٠
والحق يقال أن محافظة الدمازين التليدة نجدها هي صاحبة الريادة والتقدم والتطوير المهني المستمر من خلال سعيها الهادف لجعلها محافظة سياسية و إقتصادية وإجتماعية من الدرجة الأولى وهي مركز تجاري هام
وتتنوع فيها القوميات القبلية والسكانية المتعايشة بسلام والمتصاهرة مع بعض ٠

ومحافظة الدمازين العاصمة الحضرية والسياسية لإقليم النيل الأزرق وفي مدينتها الآدارية الدمازين نجد العديد من المقار الحكومية المهمة مثل مبنى أمانة الحكومه ومكتب الحاكم ورئاسة منطقة النيل الازرق العسكريه وقيادة الفرقة الرابعة مشاه ووحداتها وتشكيلاتها العسكرية المختلفة ومكاتب رئاسة الجهاز القضائي
والإدارة القانونية والنيابة العامة
ورئاسة شرطة الإقليم ووحداتها المختصة ورئاسة جهاز الأمن والمخابرات العامة وأمانة ديوان الزكاة بالإقليم ورئاسة الضرائب
ورئاسة التأمين الصحي ومكتب الحكم المحلي وعدد مقدر من المنظمات الأممية والدولية والوطنية
والمحافظة تحتضن إيضا لمكاتب إذاعة وتلفزيون ومكتب وكالة سونا للأنباء والمراكز الصحفية ٠
هذا بجانب وجود وزارة الإقليم ومكاتب تنسيق عدد من المحافظات
إلى جانب ذلك ووجود الشركات الخاصة والعامة ممثلة كمثال فقط
الهيئة العامة لأعمال التعدين والشركة السودانية للموارد المعدنية
والصندوق القومي للمعاشات وصندوق الضمان الاجتماعي
ووجود شركات التأمين المحدودة
ومطار الدمازين الذي اعدت له الدراسات اللازمة لأعماره ليكون في مصاف المطارات الحديثة بإذن الله تعالى ويضاف لهذا الكم الهائل الرصيد الثر الذي تحتضنه محافظة ومدينة الدمازين حاضرة إقليم النيل الأزرق المقر الرئاسي لجامعة النيل الأزرق وكلياتها من الطب والعلوم الصحية والتربية والإقتصاد والعلوم الأدارية وبعض الكليات الأخرى بالجامعة ٠
كما توجد بمدينة الدمازين جامعة السودان المفتوحة والكليات الأكاديمية العليا مثل التقانة والبحرين ومدرسة التمريض العالي والقابلات وعدد من المستشفيات العامة والمستوصفات والعيادات الخاصة والتي نرمز البعض منها
مستشفى الدمازين الملكي ومستشفى السلاح الطبي ومستشفى شرطة الإقليم والمستشفي الصيني الإنتشار الجيد للمراكز الصحية بالأحياء والقرى ٠
كما يوجد عدد من الأسواق المشهورة سوق الدمازين الكبير ٠٠سوق الملجة والخضار سوق الجزارات سوق حديقة الشهيد سوق سعد قشرة
سوق الكودة سوق العمارات سوق العدة سوق العياشة سوق زريبة المواشي شمال سوق المواشي جنوب
سوق 5 دقايق بحي الزهور سوق المنطقة الصناعية ومن الشوارع المهمة شارع المحافظة وشارع المنطقة الصناعية وشارع فندق قصر السلام وبنك السودان المركزي وهيئة المواصفات والمقاييس وشارع مستشفى الدمازين وشارع القيادة والمدفعية وشارع زدني والشارع السياسي وشارع المطار وغيرها الكثير من الشوارع والطرقات المهمة
وللعلم وظل العمل بموجبه جاء الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة لأحداث التغيير المنشود من قبل الدولة وحكومة إقليم النيل الأزرق ومحافظة الدمازين التي قدر لها ان نستوعب الكم الهائل للسكان مع تنوع الثقافات والفئات والحوج الإستمرار للخدمات الطبية والعلاجية
والتعليمية وخدمات المياه والطرق والكباري والكهرباء وخدمات الطوارئ الأمنية والنظافة ومشروعات إصحاح البيئة وتوفير وسائل النقل والمواصلات والنظام العام بالأسواق والأحياء والمساهمة في المبادرات والمشروعات الشبابية والمجتمعية ورعاية شئؤن الإدارة الأهلية المنظومات الثقافية والورش والمنتديات المختلفة التي تثمن الأدوار الرسمية والشعبية معا .

ونحن توثق لمعالم الطريق والسير الآمن الذي إختطته محافظة الدمازين نبراسا يحتذى لتعميق مفهوم فكرة ما بين الراعي والرعية فيجود شعب المعلم بالفراسة والإيثار والشجاعة فهناك موقف بطولي مشهود سطره أبناء ومواطني منطقة شمار البواسل لمنازلتهم الأعداء ودورهم المساند لحكومة الإقليم والمحافظة ودحرهم التام المليشيا المجرمة التي حاولت النيل من تماسك الجبهة الداخلية للأقليم
لكن هيهات قد خاب ظنهم بتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات
مما حدا بقيادة المحافظة وأمانة حكومة إقليم النيل الأزرق بالتعاون مع القيادات المجتمعية والشبابية بمنطقة شمار من تنظيم مبادرة تكريم لأولئك الأبطال بشمار
والذين خاطبهم خلالها سعادة الفريق احمد العمده بادي حاكم الإقليم ومن ثم محافظ محافظة الدمازين مولانا عبد الله بشير والمدير التنفيذي للمحافظة الأستاذ أمير عيسى زايد
والذين أكدوا أن الإقليم لن يؤتى من البوابة الشمالية مؤيدين ومشيدين التلاحم القوي الحميد بين حكومة إقليم النيل الأزرق ومحافظة الدمازين ومواطني شمار الذين هزموا العدو المعتدي ولغنوه دروسا عظيمة الحب الأوطان والحرية وقدم الحاكم مكرمة لأهالي وقادة شمار الأوفياء ردا الجميل والخدمة الممتازة التي أسدوها للوطن الغالي
وهنالك العديد من الملاحم الوطنية والمبادرات الرسمية والشعبية التي دللت على مساحة الود والإحترام والتقدير المتبادل والمعهود بين المحافظة وجماهيرها العريضة المتوثبة والمنتشرة في داخل أحياء مدينة الدمازين بل وفي كل الأصقاع والقرى والبوداي التي من بينها الإستدلال فقط المبادرة الأخيرة لشباب ومواطني حي الشهداء
والتي شرفها بالحضور والمؤاذرة
حاكم الآقليم وأعضاء الحكومة ولجنة الأمن وهي تنصب نحو الغد المشرق المأمول المكاسب لإتفاقية سلام جوبا الذي الإقليم الحكم الذاتي ٠
ومع تعدد المسارات والمهام والواجبات وتمجيدا لذكرى شهر رمضان المبارك ٠
جاء إهتمام قادة المحافظة في الأجهزة السياسية والتنفيذية متعاظما يمجد الشعيرة الصيام
فقدم المحافظ والمدير التنفيذي للمحافظة التهنئة والمعايدة للعاملين والمواطنين سواء راجين ان يعم الأمن والسلام كل أرجاء الوطن
داعين الجميع لإحياء سنن التكافل الاجتماعي والتعاون والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وفي هذا الأثناء قام الأستاذ أمير عيسى زايد إلى تقديم مساعدات عينية عساها تساعد شريحة عمال النظافة لمقابلة إحتياجات رمضان
واصفا إياهم بالشريحة التي بصمات واضحه في مشروع النظافة العامة
بأسواق وإحياء مدينة الدمازين
وبهذا القدر نكتفي ويتجدد اللقاء الرحب بكم قريبا في محاور عمل محافظة الدمازين العديدة والمتنوعة