رأي

د. بابكر عبد الله محمد يكتب: (( استراتيجية القائد البرهان كيف يجب أن تكون وتبدو بعد نجاح الحفر بالابرة والتخطيط للخروج من الازمة ؟ )) [[ 5 من 5 ]]

بسم الله الرحمن الرحيم
الثلاثاء الرابع من مارس ٢٠٢٥م الرابع من رمضان ١٤٤٦ للهجرة
(( نحو بناء المنهج القاصد ))
تحت عنوان :
(( استراتيجية القائد البرهان كيف يجب أن تكون وتبدو بعد نجاح الحفر بالابرة والتخطيط للخروج من الازمة ؟ )) [[ 5 من 5 ]]
(( Strategy of Lieutenant General Alburhan , How does it look after the success of digging with needle plan in terms of : Out of the crisis ? ))
المنشور السابع عشر [[ 5من 5 ]]
هذا المنشوى هو خاتمة لمنشورات مطولة حول التخطيط ، اكتبها من منطلق حرصي علي ضرورة ان نستفيد.كشعب سوداني وحكومة وقيادة عسكرية من هذا الدرس القاسي والظالم الذي تعرض له السودان وشعبه الطيب .وكيف للاحزاب اليسارية ان تدرك حجم الخطا الكبير والماساة الكارثية التي تسببت فيها وبيع ارادتها لدويلة الشر الامارات ؟ ..وقيامها بأكبر مؤامرة يشهدها تاريخ السودان الحديث بتحالفها مع عربان الشتات ؟ …
وحتي يعقل الناس ما حدث لهم من مؤامرة خبيثة تحركها ازيال الاستعمار القديم نفسه ولكن بمسميات وادوات واظافر جديدة تماهت مع الدول الاستعمارية لتعمل كمخلب قط او نمر مفترس ليقضي علي فريسة منهكة اتعبها بعضا من بنوها من العملاء والخونة …ولعل المحرك الاساس دون تفصيل هي في الاساس بريطانيا وتليها الولايات المتحدة واسرائيل التي تمثل راس الرمح في استراتيجية تشكيل الشرق الأوسط من جديد وتستخدم المال الحرام من الذهب السوداني.. واموال الزنا وتجارة المخدرات العالمية والكسب الحرام وتجارة الخمور العالمية وغسيل الأموال من اليهود. في دويلة الامارات ، وذلك بغرس الخنجر المسموم في قلب العالم العربي ودول الخليج بقيادة الاسرة الحاكمة في دويلة الشر وجعل الامارات مركزا للبوذية والهندوسية واليهودية والديانة الابراهيمية …وينفذ من خلال هذه الدويلة بغرض تحطيم العقل والقلب والجسد.العربي المسلم ، كيف يتم ذلك ؟ تشير دوائر استخبارية ان هذه الطغمة الحاكمة في الامارات قامت بتجنيس عدد كبير من يهود.العالم في الامارات ومنحتهم جنسيتها ووظفتهم في شتئ انماط التجسس و اشكال الارهاب عن طريق المرتزقة بغرض للسيطرة علي قلب بعض الدول العربية ومن بينها السودان، مستهدفة مسري وارض حضارة الحديد والذهب والطاقة والوقود.الاحفوري والمياه العذبة والمعادن الستة النفيسة… .ان هذه تحديات تمثل قمة المهددات الكبري التي تواجه السودان طيلة تاريخه الحديث ولذلك فإن التخطيط للسودان من جديد ينبغي أن يصبح ذي مسارين وفقا للاتي :
1/ تخطيط كلي استراتيجي طويل المدي ويعرف بالإنجليزية :Macro planning, which is a strategic planning process that focuses on the overall goals and objectives . It is typically done by top management and involves setting long-term goals and developing strategies to achieve them. وذلك يتم من خلال القيادة العسكرية وفقا للاتي :
ا. إعادة تعريف السودان كدولة عظمي قديمة منذ وجودها ما قبل الميلاد ووفقا لسنن التاريخ فهي دولة كوشية نوبية مروية علوية مقرية شهد. تحولات لتصبح ذات طبيعة اسلامية في ممالك دارفور الاسلامية والعبدلاب ومملكة سنار وحتي الدولة المهدية مرورا بكل الحكومات الوطنية وطيلة خمسة عشرة قرنا لم تعرف غير الاسلام ولم يحكمها سوي قادة مسلمون وتشكل شعبها بمثل واخلاقيات نادرة .ولذلك الرده تصبح مستحيلة .
ب. من حق حكومة السودان الشرعية و وفقا للقوانين الدولية ان تحرك جيشها في عمق دول الجوار التي تبين عدائها وتجتاز حدودها..لحماية امنها وسيادتها
ولرد.اعتبارها من الدول التي تامرت عليه وذلك لتامين عمق الدولة السودانية .وهو حق سيادي تقرره قوانين الامم المتحدة . بدلا من الاشتعال بالمبدا الدبلوماسي في امتلاك الحق في الرد المناسب و في الوقت المناسب والوسيلة المناسبة.
ج.اقامة حكومة موازية يعني فصل دارفور وبالتالي انفصال الشرق وانفصال جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وبالتالي انتهاء دولة اسمها السودان ..وهذا شان استراتيجي عسكري وفقا للدستور والمناط بالقوات المسلحة ان تحمي السيادة والدستور وحدود الوطن .
2/ تخطيط جزئي استراتيجي لتحقيق امال وتطلعات الشعب السوداني ويعرف بالإنجليزية: Micro planning which is a process that decentralizes outreach management and planning, by engaging outreach workers and peer educators and empowering them to make decisions on how to best reach the maximum number of community members or workers
وهنا يتنزل الامر في التخطيط الاستراتيجي ليشمل جميع فئات الشعب والعاملين لينحو بمسارات تلبية اشواق الشعب عامة والخص تحقيق الاهداف الاستراتيجية الجزئية لعامة الشعب في النقاط الآتية:
ا. تحقيق الامن الإنساني والعدالة الاجتماعية والقانونية والرشد في الحكم وفقا للاتي :
١/ توصيل مياه النيل العذبة لانسان الشرق ممثلا في مجتمع البجا العريض بمختلف تشكلاته.وانسان الوسط في كردفان ودارفور في أقصي الغرب ..وهذه مهمة جزئية تتولاها ادارة عليا ممثلة في اعلي القيادة العسكرية تنسيقا مع القيادة المدنية في الدولة .
٢/ توفير سبل العيش الكريم من صحة وتعليم وسكن أمن ومستدام .
٣/ إشباع الحاجات النفسية لكل الشعوب السودانية لتعبد الله من خلال لغتها التي تحب و من إحياء التراث واللغات كافة وحتي تدريسها ان كان طموح هذه الشعوب يتمثل في ذلك ما الذي يضير اللغة الانجليزية واللغة العربية في ذلك . علما بان منطق الترابطية الفلسفية سيزيد من تدعيم لغة القران الكريم ويعزز من فضيلتها بين الشعوب..
٤/ معالجة موضوع الشرق يحتاج لحكمة وموضوعية في التناول والتوجه ولعل الحزب الشيوعي بدا مبكرا في شرق السودان وزرع خنجرا مسموما في صدر قادات ما يعرف بمؤتمر البجا …ومازالت قوات اليسار تلعب بهذه القنبلة الموقوتة. وأن الشرق باكمله خط أخضر للسودان ذلك أن الحزب الشيوعي ظل يتلاعب بالجزئيات الدقيقة لمجتمع الشرق وتمدد حتي كسلا بقوة ولا تنسوا مرشح القحاتة لوالي ولاية كسلا والذي لم يجد حظه في التوظيف كوالي حتي نهاية فترة حكم قحت المشؤم ..
ب / ان التخطيط ينبغي أن يراعي مشروعات الانتاج الزراعي في السودان قاطبة وخاصة في ولاية الوسط سنار والنيل الأزرق والأبيض ونهر النيل والشمالية…
ج / انشاء قناة القرن [[ ٢١ ]] والتي تربط بين ضفتي نهر النيل ما بين منطقة ام الطيور القريبة من التقاء نهر عطبرة مع نهر النيل ولتربط المنطقة وحتي ملتقي ثنية نهرالنيل في ملتقي مدينة القرير في الولاية الشمالية ..
ذكرت من صميم قيام نهضة تستوعب الجميع و أن لا تكون نهضة السودان بعد الحرب علي نسق نهضة اليابان في الزراعة والصناعة والتجارة …ولكن في الوقت نفسه لا تكون مثلها في الجانب الروحي والعقدي وهي التي أجبرت بعد استسلامها عن التخلي عن الوقود الحيوي لمعتقدهم الديني في اسطورة تجسيد الاله في رمزية الإمبراطور…لقد جرد الاستسلام امبراطور اليابان من تسيير الدولة وفقا للروح والعقيدة اليابانية في بوذا رغما فسادها …فما بالكم ان يكون الضغط والشروط تحت التخلي عن الإيمان بالعقيدة والاسلام والروح… وتطبيق العلمانية و التي ستحول الشعب السوداني الي عبيد .للمادة والجسد دون التشرب بحب الله والوطن ..
ان تكامل الادوار الاستراتيجية العسكرية لابد أن تلتقي مع الإدارة الجزئية للتخطيط الاستراتيجي واستغلال كل إمكانيات القوات المسلحة لشق القنوات والترع من أجل سودان أخضر ومستقل ليس ذلك فحسب بل ينبغي أن تشق لها قنوات الإيمان لربطها بروح الوطن والتراب والانسان …ولابد أن يتعلم الشعب معني ذلك ويكتمل العطاء من الشعب والسند.والدعم تجاه قواته المسلحة بلا حدود او من او اذي …
والي اللقاء في منشورات اخري لبناء المنهج القاصد لبناء سودان العزة والكرامة …
د.بابكر عبدالله محمد

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى