دشن 1000 سلة رمضانية مقدمه من رئيس نادي المريخ عمر النمير والي الخرطوم يبشر بقرب النصر الكامل

أمدرمان: أحمد حسين
بشر والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة؛ بأن كافة محاور القتال بولاية الخرطوم تشهد تقدم بصورة قوية وهي تسير من نصر إلى نصر .

وأكد أن هذه الانتصارات التي تشهدها ولاية الخرطوم في دحر المليشيا الإرهابية تجي يفضل وقوف الشعب السوداني خلف قادته وجيشه في المعركة؛ معلنا أن حرب الكرامة في خواتيمها والتي سوف تحسم بنصر كامل للقوات المسلحة السودانية والشعب السوداني.

ودشن والي الخرطوم احمد عثمان حمزة؛ صباح اليوم من أمام مباني محلية امدرمان السلال الرمضانية التي شملت 1000 أسرة من أبناء أم درمان والتي قدمها رئيس نادي المريخ د. عمر النمير؛ وسط حضور صحافي ومثقفين ودراميين كثر .
وأثنى الوالي على رجل الأعمال عمر النمير لما ظل يقدمه من دعم مستمر للتكايا؛ مشيرا إلي أن هذه المرة يمتد التواصل مع رجل الأعمال النمير ليصل إلى الصحفيين والدراميين والرياضيين في لفتة إنسانية مقدرة خاصة في ظل هذه الظروف.

من جهته شكر الأستاذ صديق فريني وزير التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم والي الخرطوم لما ظل يقدمه للمواطن في ظروف الحرب؛ وامتد شكر فريني للدكتور عمر النمير لما ظل يقدمه من دعم مستمر للتكايا في هذه الظروف الحرجة.

بدوره أكد الأستاذ الطيب سعد الدين مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم بالدعم الكبير الذي يقدمه عمر النمير المجتمع من خلال دعمه للتكايا ورموز المجتمع السوداني الذي تضرر من الحرب وتوقفت رواتبه لأكثر من عامين؛ وأضاف نشكر النمير على مبادرة دعم الصحفيين والدراميين والرياضيين ونجوم المجتمع.

وشارك في التدشين الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد والمدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني والمدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عوض حامد والمديرين التنفيذيين لمحليات أمدرمان وكرري ومفوض العون الإنساني.
كما شارك في التدشين جمع من الإعلاميين والرياضيين الدراميين الذين صمدوا في أمدرمان طيلة الحرب.

وأعرب المتحدثون عن تقديرهم لمبادرات رئيس نادي المريخ المهندس النمير والتي لم تنقطع طيلة فترة الحرب واستعداده لمواصلة عطاءه في مرحلة البناء والتعمير وقالوا ان هذا العمل يدعم صمود والي الخرطوم وحكومته وان اختيار المبنى التأريخي لبلدية أمدرمان كموقع للتدشين فيه رسالة كبيرة بأن الحرب لن تمحو التأريخ وستظل أمدرمان وجميع أرجاء الولاية عصية على المؤامرات.