كيل بعير:-
المزارع والتعايش مع الأزمات:–
اصبح المزارعون يجلسون على تلال متحركه بفعل فاعل، يتارجحون بين رفع الدعم عن المحروقات وشح وانعدام التمويل والضرائب الخرافيه وشح السيوله ونيران الكسر ثم القيود والسلاسل على الصادرات والواردات وجنون الجمارك …
ورغم كل هذه البلاوي الحكومية المصدر فقد جاءنا المزارع[ ياسر الصعب ] بقبس من نور ،،،
مبتكرا الحلول الاحاديه باستجلاب حاصدة حب البطيخ بجهد فردى محدثا قفذه نوعيه فوق الصعاب كاسرا طوق خنق المزارع ..
هذا المزارع ( الصعب ) قد قام مقام وزارة الزراعه التى من أوجب واجباتها توفير كتيبات ونشرات ارشاديه لمثل هذه الاليات عبر الأقسام الاقتصاديه بالقنصليات من حيث المصادر والمميزات والأسعار بدلا عن انصراف الوزير للأحداث الصفريه الممجوجه المنحصره فى نفى واستبعاد شبح المجاعه للاستهلاك السياسى ، بلا احصاءت عن الانتاج وحجم الاستهلاك ودون توضيح لما قدمت وزارته من اسهامات فى تعظيم الانتاج التى فشلت حتى فى مكافحة الافات ، ووزارة الزراعه الولائيه ليست استثناءا.
وهى تطمينات غير واقعيه ونحن نعيش ظروف اقتصاديه ومعيشيه فى غاية الهشاشه والتدهور ، ولا نتحرج إذا قلنا ان وزارة الزراعه القوميه والولائيات خير مثال للبطاله المقنعه فهم قعود على الكراسي الخدميه يتمتعون بالمرتبات والمزايا دون إنتاج مادى حقيقى ذو فائده للمزارع والدوله.
ختاما/
هناك ضروره للتفكير لانتهاج سياسة استيراد وتصدير جديده تسمح للمزارعين بالاستيراد والتصدير دون موانع وتعقيدات اجرائيه، كما لا بد من التخلص من لصوص السمسره الذين لا هم لهم غير نصيبهم من العمولات..
ان أوان التفكير بعقل جمعى كسبى لمصلحة الوطن بكسر الجمود عبر السماح للمزارعين بتكوين شراكات خارج الحدود وتكوين شركات فيما بينهم ذات مهام متعدده لتمكينهم من استيراد مدخلات الانتاج وتصدير محاصيلهم …
*****
( سمير التقى البهلول )
