حيدر احمد يكتب في جرد حساب: فى بريد رئيس مجلس السيادة ووزير المالية ومدير المخابرات ومدير البنك الزراعى ماذا فى ملف المخزون الاستراتيجى من الحبوب؟

جرد حساب… حيدر احمد
فى بريد رئيس مجلس السيادة ووزير المالية ومدير المخابرات ومدير البنك الزراعى ماذا فى ملف المخزون الاستراتيجى من الحبوب؟
تتسارع خطى الهجمة الشرسة على بلادنا من قبل منظمات التخابر والتآمر بالترويج الضار وباستمرار عن نقص الغذاء والترويج لوجود( مجاعة) فى بلادنا وهى التى حققت انتاجا وفيرا من الذرة والقمح يقدر بحوالى 6،7 مليون طن فى هذا العام وفق آخر تصريحات صحفيه لوزير الزراعة فى مؤتمر صحفى الاسبوع المنصرم وهو مايحتم على وزارة المالية سرعة التحرك لتوفير الموارد المالية للبنك الزراعى ليقوم بعملية شراء محاصيل الذرة والقمح والدخن لبناء مخزون استراتيجى يحمى بلادنا شر هذا الترويج الذى تقوم به منظمات الافك والكذب فى كل مره عن وجود مجاعة فى عدد من الولايات وهنا تبرز عدة اسئلة ملحة لجهات الاختصاص فى الدولة وسؤالنا الاول المحورى هل وفر وزير المالية د. جبريل ابراهيم الموارد الماليه اللازمة للبنك الزراعى لمباشرة عمليات شراء المحاصيل الاستراتيجية للمخزون الاستراتيجى؟ كم هو المخزون الحالى من الذرة والقمح والدخن يامدير البنك الزراعى محمد ادم عبد الكريم فى صوامع البنك الزراعى؟ ماهى الخطة التى وضعت فى هذا الشأن لتاسيس وبناء مخزون من هذه المحاصيل؟ لماذا يصمت مسئول المخزون الاستراتيجى بالبنك الزراعى وهناك حديث خطير للغايه عن نقص حاد فى المخزون الاستراتيجى؟ ان كان سؤالنا الاخير صحيحا فهذا يعنى ان بلادنا فى خطر كبير وهذا يتطلب تحرك كل الجهات لمعالجة هذه المشكلة بداية من وزير المالية اليوم قبل ضحى الغد بتوفير الاموال للبنك الزراعى لعمليات شراء مخزون استراتيجى (الليلة قبل بكرة) والا فعلى الدنيا السلام، هذه رسالتنا لرئيس مجلس السيادة ووزير المالية ومدير المخابرات ومدير البنك الزراعى ان ادركوا اوضاع المخزون الاستراتيجى من الحبوب لتأمين غذاء المواطن وبلادنا لاتزال فى حالة حرب والعدو يتربص بها الدوائر، نقولها بصراحة بمثل ماتوفر الدولة السلاح لقتال العدو فعليها ان توفر الاموال لبناء مخزون استراتيجى يؤمن للسودان غذاء مواطنيه ومن قبل لعب المخزون الاستراتيجى دورا حاسما فى معالجة نقص الغذاء فى عام الحرب الاول فى ولايات دارفور وولاية الخرطوم والنيل الابيض، الانتباه ثم الانتباه للمخزون الاستراتيجى وفروا له الموارد الماليه فورا، نامل ان تتيح لنا ادارة البنك الزراعى كما عودتنا دائما الفرصة لاجراء حوار شامل عن موقف المخزون الاستراتيجى مابه وماعليه حتى يطمئن الشعب السودانى على قوته حتى نخرس منظمات التخابر بلجمها من عدم تكرار نغمة( مجاعة) التى ظلت تهدد بها بلادنا من وقت لآخر، نامل ذلك عاجلا عاجلا
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
( قحت) تقزم، ثمود نكبة اهل السودان
ولنا عودة