وزير الأوقاف يطالب بعودة الزكاة للشؤون الدينية

أبدى وزير الشؤون الدينية والأوقاف دكتور عمر بخيت قلقه مماسماه بتعطل إجراءت تعويضات الأوقاف السودانية بالمملكة العربية السعودية وقال في مؤتمر صحفي عقدته وكالة السودان للأنباء في العاصمة الإدارية بورتسودان: بأنه كان يهم بالتوجه إلى السعودية في العشرين من رمضان لمناقشة أمر الأوقاف وإن التأشيرة لم تصل حتى يوم أمس وزاد بخيت خلال حديثه بأن هذا الأمر بمثابة سؤال يطرحه على الشعب السودانى وذلك لتعطيل أمر الأوقاف بالسعودية رغماً عن الجهود التي بذلها لجهة حسم هذا الملف في وقت طالب فيه بخيت بعودة الزكاة لوزارة الشؤون الدينية مشيراً إلى أن تعطل أمر الأوقاف جعل الوزارة مديونة لمئتان ألف ريال حينما تسلم مقاليد الوزارة…
وفي الأثناء ناشد الوزير بنك السودان والبنوك الأخرى في أن يتقوا الله في المواطن السوداني وذلك بتوفير الكاش جازماً بأن الذين يحتكرون الكاش لاستقلال الناس فإن اثمهم كبير كاشفاً عن إجراءت من شأنها ضبط العمل الدعوى في السودان مستشهداً بعبارة (ماعايزين دعاة بروس) والوزارة لن تطلق العنان لممارسة ذلك النشاط إلا عبر ميثاق مقراً في ذات الوقت بأن التعليم الديني يحتاج إلى ترتيبات ويعاني من ثغرة فضلاً عن إعادة النظر في النظام الدعوي في البلاد قائلاً: بأنه (قاعد في السهلة).
ونفى عمر بخيت مااشيع عن وجود مضاربات ربوية في مسألة سداد رسوم الحج عبر بنك الخرطوم ، أكد أن الحج والعمرة تتعامل مع بنك الخرطوم بهذا الصعيد منذ عشرة سنوات وإن الأمر محكوم بضوابط فقهية وشرعية.
كمانفى بخيت وجود توتر بين الوزارة ووكالات السفر والسياحة جازماً بأن العلاقة بين الطرفين سمن على عسل بل ذهب إلى أبعد من ذلك مستشهداً بدعم أصحاب الوكالات لعمرة شهداء معركة الكرامة ونوه وزير الأوقاف إلى أن الطرق الصوفية متواجدة وليست غائبة عن المشهد السوداني الحالي معلناً عن مبادرة تسمى ببيت الحكمة الصوفي من جمع كل الطرق الصوفية بالبلاد وبشأن إنضمام عدد من أئمة المساجد لمليشيا الدعم السريع المتمردة زكر بخيت بأن كثيرين مالوا إلى المليشيا لكن أكد عدم إنضمام أى رمز ديني كبير للمليشيا