ام درمان: كرري / محمد عبدالله الشيخ
اثر واضح واقبال كبير وتفاعل مع القافلة الدعوية التي جاءت
رغم اكتظاظ جدول اعماله وتعدد برامجه في الشهر الكريم ما زال ديوان الزكاة بولاية الخرطوم يمضي قدما في محور الدعوة والتواصل مع المجتمع والتي كان للترتيب المسبق واللقاءت التنسيقيه التي أجراها الاستاذ محمد يعقوب الغزالي مدير ديوان الزكاة بمحلية كرري مع إدارة الشؤن الدينية بحضور الاستاذ عصام فاروق مدير المصارف تم من خلال اللقاءت الترتيب لعدة برامج دعوية خلال العشر الأواخر من رمضان حيث انطلقت صبيحة اليوم الجمعة القافلة الدعوية المتجهة الي الريف الشمالي بأم درمان مستهدفة خمسة مناطق بخطب الجمعة علاوة علي البرنامج الاجتماعي المصاحب والذي استهدف زيارة عدد من رموز العمل الدعوة وقيادات المجتمع بالريف هذا وقد نبه رفعت صالح منسق البرامج الدعوية الشيوخ بالقافلة علي تناول محاور فقه الزكاة وسلطانية الدولة عليها ومصارفها الشرعية وفوائدها للمزكي وعقوبة تركها وضرورة تناول انجازات ديوان الزكاة وبرامجه في رمضان ومعركة الكرامة كما تواثق الدعاة وزكروا بعضهم بان تكون القوات المسلحة محور اساسي في الخطبة والدعاء لها بالنصر وفي مسجد قرية البادوبه العتيق ام المصلين وخطب فيهم الشيخ محمد صالح مركزا علي فقه الزكاة في جنواب سلطانية الدولة واجرها للمزكي وعقوبة مانعها في الدنيا والآخرة وفوائدها العائدة علي المجتمع بإزالة الحقد والحسد وإشاعة روح التكافل والتراحم هذه المضامين اشتملت عليها كل خطب المساجد التي غطتها القافلة مع اختلاف في الأسلوب الخطابي والمدارس الفقهية وفي مسجد مركز الدعوة بالجزيرة اسلانج بعد ان افاض الشيخ صالح عثمان صالح في المحاور أعلاه تحدث عن تطبيقات الزكاة في السودان وتطوراتها مع أمثلة عديدة من واقع تجربته كقيادي سابق بالزكاة وتناول الشيخ صالح عطاء ديوان الزكاة بولاية الخرطوم ودعمه للتكايا ومراكز الإيواء ودعم الخلاوي وفرحة الصائم وعلاج جرحي معركة الكرامة وفي ذات المضامين تحدث الشيخ حسين بله فريحان بمسجد الجزيرة اسلانج غرب مركزا علي جانب المصارف وما يقدمه الديوان من دعم وأثر ذلك الدعم علي المجتمع حاثا اصحاب الأموال علي دفع الزكاة وفي مسجد الشيخ الدسوقي بالسروراب أجاد الحديث وابدع وامتع الشيخ نور الله محمد المهدي متناولا فضل الإنفاق في شهر رمضان وان دفع الزكاة يغيظ الشيطان لان الشيطان يصعب علي الإنسان دفع المال واخراج الزكاة((الشيطان يعدكم الفقر)) وتطرق نورالله الي مقاربة بين التهرب من الضرائب في أوربا وعقوبته التي تصل الي سحب الجنسية عن المتهرب مقارنة مع منع الزكاة في الإسلام ومحاربة الخليفة الصديق مانعي الزكاة وقال إن الذين يتحايلون بأن ديوان الزكاة لايوزعها ويوصلها للفقراء استشهد علي ذلك بما يقدمه الديوان من دعم للفقراء في فرحة الصائم والتكايا ودور الإيواء ودعم القوات المسلحة وجرحي معركة الكرامة وشدد علي ضرورة دفع الزكاة للديوان ولاتصح الا عبره للسلطانيه والأمر القرآني((خذ من أموالهم صدقة …الخ)) وأوسع الخطيب في الأمر موضحا ان دفع الزكاة للديوان امر رباني يجب تنفيذه حتي لو ضيعها العاملين عليها فان أجر المزكي ثابت ((اثمها علي من ضيعها)) هذا وقد عقب الشيخ بهاء الدين علي الخطبة واثني علي الخطيب واشاد بديوان الزكاة مطالبا بتواصل مثل هذه البرامج كما رد الشيخ نور الله علي استفسارات المصلين عن زكاة الفطر هذا وقد كان مسجد قرية الشهيناب اخر نقاط القافلة حيث ام المصلين الشيخ عماد الدين احمد المصطفي وتناول محاور فقه الزكاة وتطبيقاتها في السودان حاثا علي ضرورة دفع الزكاة عبادتا لله وتطهير للاموال مذكرا بما يقوم به الديوان من برامج لدعم الفقراء والقوات المسلحة ودور الإيواء وجرحي معركة الكرامة هذا وقد كان الدعاء والتضرع لنصرة القوات المسلحة حاضرا في جميع الخطب وتمت زيارات اجتماعية لقيادات ورموز العمل الدعوي في الريف الشمالي حيث تم زيارة الفريق أمن اسماعيل الجميعابي بداره بقرية الشهيناب وزيارة الشيخ بهاء الدين بالسروراب والدكتور محمدالفاتح عبد الوهاب بالجزيرة اسلانج
جدير بالذكر ان القافلة تركت اثر طيب ووجدت تفاعل كبير من المجتمع ومطالبة بتواصل هذه البرامج
