يوسف الجوكر يكتب : الجزيرة في الطريق الصحيح بعد اعادة الثقة في “أبو شوك”

بعد دخول الدعم السريع لولاية الجزيرةاصبحت كل الولاية تحت وضع شاذ غريب معروف لكل الناس وتحولت حكومة
الجزيرة الي المناقل في رقعة جغرافية محدودة بامكانات مادية ضعيفة وجو نفسي محبط وضغط من اهل الجزيرة لكل مسؤول حكومي يجدونه امامهم متي تحرير الجزيرة.
هذا الوضع كان امتحان حقيقي للوزراء في حكومة الولاية وشهد المواطن العادي قبل المراقب السياسي وكانت شهادته اي المواطن صادقة لانها نابعة من السجية والفطرة.
كانت فترة الحرب فترة تتجلي فيها المقدرات والصدق والشجاعة وكان عاطف ابو شوك من الوزراء الذين سطرو باحرف من نور حضورهم في دفتر الوطن
انجاز يحفظ في صدور اهل الولاية
كيف نال الوزير ثقة صاحب القرار وترشيح المطبخ السياسي باعادة التكليف اولا ظل صامدا في مكتبه المتواضع في المناقل يمارس مهامه وهو في جو الحرب وجدته هادي مطمين البال ينظر ابعد مما كنا نري نحن
كان ينظر بعيدا وهو يستشرف المستقبل وقابلته بسوال ما ذا انت فاعل قال لي انا هنا مشغول بدعم المجهود الحربي واعادة الخدمات للمناطق المحررة وظل علي عهده حتي تحررت ولاية الجزيرة وعندما اعلن الوالي حل حكومته توقعت اعاده الثقة في الاستاذ عاطف ابو شوك ففعلها المطبخ السياسي بالولاية وتنفست الصعداء وعلمت ان الولاية تسير في الطريق السليم نسال الله التوفيق للسيد الوزير في المرحلة المقبلة لانها مرحلة الاعمار والبناء
كسرة لماذا اهتمامي بالسيد الوزير لانني دخلت الي الصحافة من العمل الاجتماعي وانا صغير قابلت الشيخ الترابي والسيد الصادق المهدي ووعيت علي حوار الشريف زين العابدين الهندي وذلك في منزل جدي فتح الرحمن البشير الشيخ ولذلك ابو شوك يذكرني بجيل العمالقة في العمل الوطني ودمتم في خدمة الوطن