رأي

يوسف الجوكر يكتب: الهلال الاحمر وبشريات الاستقرار بولاية الجزيرة

عادت الحياة الي الجزيرة رغم حزن الشوارع الحزينة ويا حليل ليالينا المضت من غير اماني تنوره ولكن الحياة لاتقبل الفراغ والانسان يصارع من اجل البقاء حتي كتب له النتصار.

ظهر الهلال الاحمر بقوة في ولاية الجزيرة ذي هلال رمضان يحمل الوعد والفرح والتمني انشوده تعمل بجد واجتهاد شباب يحملون معينات العلاج في كثير من مراكز الجزيرة واخرين يوزعون السلال الغذائية علي الاحياء والمجمعات السكانية بقيادة الاستاذ سمير عثمان رجل عليه سمت الصالحين تجرد لهذا العمل ولا نريد ننقص اجره ولكن نحن مهمتنا البشري ونقل الخير والفرح والدال علي الخير كفاعله

تزينت الجزيرة بهولاء الشباب المتحمس لفعل الخيرات يدفعهم دينهم ووطنيتهم ناحية أهلهم ونشهد انهم ابلو بلاء حسنه في خدمة الوطن ولم يقصرو ابدا شهدنا تدشين الغذاء لاحياء ام سوقو وعترة فحملنا بعض الاخوة من ساكني هذة الاحياء ايصال صوت شكر لجمعية الهلال الاحمر الجزيرة ونحن نحي شباب الجمعية بالانابة عنهم وهذه الحرب جعلتنا نثق بان كل الشعب قاتل من زاويته في معركة الكرامة وشعب كهذا لايهزم ابدا ونسال الله ان ياتي العام القادم ويكون شباب الجزيرة في وسط الحقول والتقنت شغلتنا التي ورثناها ويتفرق شباب الهلال الأحمر الي النواحي الطبية والاجتماعية والثقافية وان غدا لناظره قريب.

قلنا تحررت الجزيرة وكان يملؤنا
الخوف من الفراق في العلاج والغذاء ولكنها بتعاون بنيها اجتازت الجزيرة الامتحان واناشد كل اهل الجزيرة للعودة بدون خوف الامور في الاتجاه الصحيح ودمتم بخير

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى