منوعات

د. سيف الدين جحا يكتب: وأرحل الى الخرطوم قلباً آمنا

وأرحل الي الخرطوم قلباً آمنا
كانت غزوة بدر الكبري والتي أدت لأول رسوخ لدين ابن عبد الله عليه افضل الصلاة في رمضان
نعم وفي نفس هذا الشهر الكريم في أوتاره من عشريته الأواخر فتوحات الخرطوم 21 و23 و25
كأن الله أراد ان يكون رابط ماحدث في جزيرة العرب آنذاك بقليل الآخرين بين النيلين شاهدا علي هذا التواتر والانتصارات المباركة وحتي هذا وذاك كانا في افضل شهور السنة عند الله حيث نزول القران والحسنات تتضاعف ما بال الجهاد فيه
وسنام الاجر هذا يكون بشهادة صايم وتقتل دفاعاً عن وطن وعِرض ودين ( وووب للذين سينضحون سُم زُعاف ) يالها من موته
وهم ( كلهم قحط وتويبعاتها وجنجويد ونيروبي وإنجمينا وكمبالا ودويلة العم سام ) فطيس يسبحون في دمائهم وعمالتهم النتنة
ما حققه اهل السودان ( جيش امن مستنفرين مشتركة براءون ومن تبعهم ) في تلك الايام المباركات من كنس ونظافة وتمشيط اثلج صدور قومٍ قالوا ( رضينا ما كتبه الله لنا )
وإنا الي ربنا راجعون وصابرون وما آتانا من ابتلاء يغسل ذنوبنا
ويقيناً بعونه منتصرون آئبون
انها الخرطوم ترقد علي نيل الفراديس تتمدد تنتظر بنيها ليجعلوها عروس المدائن
ستعود ليس كما قالها الأولون القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقراء
الان الخرطوم تكتب والخرطوم تطبع والخرطوم تقراء ثم تجعل من بعدها الآخرون يقرؤون
اثبت فوارس الجيش متمثلا في برهانهم وعطائهم وكباشيهم
وجابرهم انهم أدها وادود ( حيرتو الأمريكان والإسرائليين ذاتهم)
نعم استراتيجيات عمل عسكري ( احتلال لندن وواشنطون وتل ابيب ) قال ابوظبي وإنجمينا ونيروبي قال
نعم عادت كل الخرطوم بكباريها وفوارسها ونيلها وشوارعها ( الستين و عبيد ختم ومحمد نجيب والصحافة ظلط والكلاكلة والمركزي والحرية والصينية )
عادت المثلثة بغربها ام در وشرقها بحري
فهل نحن مستعدون يا اهل السودان بنفس حماس جيشنا ننظفها نجعلها عروسة العالم جمالا ونظافة وخضرة وحدائق أبا وعنبا
هل نحن جاهزون ياشباب الجامعات والثانويات والمتوسطات
جيوش جرارة ننظف ونغرس ونعمر عاصمتنا
هل نحن جاهزون ان ننظف انفسنا اولا من اي غِل من اي عصبية
نعم لانريد سوي انا وانت سوداني نظافة في كل شي ( عفا الله عما سلف توضع في الأرفف )
الحساب ولد وكل نفس زائغة ما اكتسبته
وكل رهينة بما رُهِنت عليه
من كان طهيه لدولة غير السودان فلتكون جريرته لما طهي لها
ومن كانت هجرته ومجاهداته للسودان فهو ينتظرك
ومن ينصر الله ودين الله فهو ناصره ( ولدنا علي فطرتنا وسنعيش عليها ) لن ندع احد بعد الان ليهودنا او يُنصِرنا (علمانية قال )
نشهد الله ان مالك عقار ومني أركو مناوي وجبريل ومصطفي كانو إد المسؤولية
نشهد الله ان شعب السودان هو شعب الله المختار وهم قليل من الآخرين الذين نصروا اهل الحق ونصرو كل ضعيف
ونشهد الله أننا قادمون والكل عزابه غد دَني
والمابله رأسه للزيانة يبلوا
د/ سيف الدين جحا
27رمصان ومارس 2025

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى