رأي

عبد الجليل محمد يكتب في ذكرى استشهاد الشهيد الأمير حسان عبد الجليل

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على على خير الأنام والبشرية جمعاء سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وعلى من تبع هداه القويم وعمل بسنته الشريفة المطهرة إلى يوم الدين
أما بعد =
إلى أبنأئي الإعزاء الأكارم محمد ٠٠حسام ٠٠ الشهيد حسان ٠٠ سحر ٠٠ فاطمه ٠٠ سبأ ٠٠ سجى ٠
إلى الأمهات الرؤمات ( خالدة الذكر )
المرحومة ( إخلاص آدم عباس )
وإلى أم شهيد الحق والواجب والوطن( حسان عبدالجليل محمد )
الدكتوره ( ساميه اسماعيل فضل الله ) ٠
وإلى الأهل والمعارف والأصهار الطيبين الأكارم ٠
وأخص منهم بالذكر والشكر وجزيل العرفان أهل الجلد والمطرح والرأس
في أم القرى والمدائن ( الرماش)
بلد التاريخ والعلم والحضارة ٠
وفي حي ( كبوش ) العريق بسنار السلطنة الزرقاء ٠
وفي حي ( الضباط) البازخ في الريادة والسيادة الوطنية ٠
وفي السوح الفسيح للوطن الغالي
كما أرجو صادقا ومخلص لله رب العالمين وفي هذا الأثناء الطيب أن أحي جموعكم النيرة البارعه ٠
بتحية الإسلام الخالدة ألا وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وألف مرحب بكم ٠
منتهذ النفحات الطيبات الذاكيات المباركات لمسك ختام شهر رمضان المبارك للعام ١٤٤٦هجرية والذي يوافق للعام الميلادي ٢٠٢٥م
وكل المسلمين في مشارق ومغارب الأرض باتوا بالأمل والرجاء منتظرين
لحلول الأيام العطرة الفاضلة لعيد الفطر السعيد الذي نتمنى ان نقضيه
في كنف الله تعالى وزمرة المهتدين
الأبرار كيفا وكما ومعنى ٠٠ولله الحمد
من قبل ومن بعد٠
آملا أن يمن الله علينا باليمن والبركات والنصر المؤذر دوما وأبدا
وان تنتهي الحرب اللعينة التي المت بالوطن الغالي وأصابت الناس في مقتل من تهجير قسري ونزوح من ديار الأهل والأحباب وقتل وفساد وتعدي على الحرائر والممتلكات
وحيال ذلك الوضع القسري المشين والذلة المفروضة على رقاب الشعب السوداني الشهم الأبي المخلص لله
والأرض والعرض والعقيدة ٠
والحقيقة والتاريخ نجد ان هناك مجموعة طيبة وثلة من خيرة الشباب الغر الميامين للصف الاول من لواء البراء بن مالك وقوات العمل الخاص التابعين لجهاز المخابرات العامة الذين تحركوا لنصرة ولاية سنار صاحبة المجد والشرف البازخ في القدم من قاعدة سركاب بأم درمان ضمن محور متحرك سنار العسكري الذين جاءوا بعددهم وعدتهم وعتادهم والذين لقنوا الأعداء الأوباش الجبناء دروسا في فن القتال والنضال والكفاح ٠
وفي معركة الكرامة والصمود والتحدي لتحرير مدينة السوكي الصابره الصامدة بولاية سنار
وهي معركه حامية الوطيس شديدة البأس والبلوى ومن المسافة صفر دارت ام المعارك الوطنية بين قوى الحق والباطل والتي إنتهت في مرحلتها الثانية إلى سحق وفرار المليشيا المتمرده المعادية للبشر والإنسانية جمعاء ٠وقدر الله العلي القدير أن يلهم الإبن الحبيب الموقر حسان عبدالجليل إلى حسن الخاتمة
يلاقى الله شهيدا راضيا مرضيا ٠مضحي بشبابه وعمره المديد إن شاء الله حي عند يرزق ولا خوف عليه بإذن الله تعالى ٠
وبذلك الشهادة الحقة وثبات عزمه وروحه الطاهره يكون قد نال شرف
حسن الخاتمة التي نتمناها جميعنا وهو بإذن الله شفيع لوالديه وسبعين من أهله ٠
الأبناء الأعزاء الأهل والأصهار والمعارف الطيبين الأكارم ٠
وتعظيما وتخليدا لذكرى تلكم المناسبات وتعزيزا لختام أيام شهر رمضان المعظم الإستقبال عيد الفطر السعيد والتي هي فرح وعبادة وشكر بنعم الله الكثيرة علينا والتي لاتحصى ولا تعد أبد الدهر والعمر والسنين ٠والذكرى الثالثة الخالدة الطيبة وهي مناسبة إستشهاد الإبن البطل الشهيد الفارس المقدام الأمير المجاهد فارس الفرسان مروع الأوباش الجبناء( حسان عبدالجليل محمد )
والله لنا العز والفخر والسرور والسعادة والهناء في الداريين
إن شاء الله وهو رفع رأس الأحياء والأيتام لوالديه وأخوانه واهله ومعارفه وزملاؤه الشهداء والأحياء
فعلينا واجب ديني ووطني مقدس تجاه أحياء ذكراه الطيبة الخالدة بالشكر والدعاء والقبول الحسن وتقديم الطاعات والصدقات ٠
والشهيد البطل( حسان عبدالجليل )
بكل الشواهد والمقاييس والمعاني والدلالات يعد خيار من خيار مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ٠٠وكفى لله حمدا وعزا وشرفا
ان لاقى الله راضيا مرضيا في احب الاماكن وأشرف المعارك الوطنية ٠
وانا والده عبدالجليل محمد الحمد لله وصلت لقناعه تامه بان ربنا سبحانه و تعالى احب الإبن حسان
وأصطفاه بطلا شهيدا ومشفع لوالديه وأخوانه واهله إن شاء الله
وأن الحياة زايله وكل نفس زائقة الموت لا محاله فمن الأفضل والأخير للإنسان أن يفارق الدنيا رافعا لرأسه ورأس أهله وعشيرته ٠
وصيتي لوالدته وأخوانه وأخواته أجداده وخالاته وخيلانه والزملاء والمعارف والجيران نستشهد بالله ورسوله وتقضي أيام العيد السعيد في فرح وحبور وسرور وان تكثر من الدعاء الطيب المبارك المخلص لله والوطن والناس أجمعين والشهداء
وأن يمن الله سبحانه و تعالى وتبارك
علينا نعم الصبر الجميل والرضاء التام شاكرين الله الواحد الديان
على جزيل النعم والخير والبركة والعافية ٠
اللهم إني بلغت فاشهد
وكل عام وانتم بخير وعافيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ومحسوبكم والد الشهيد الأمير المجاهد فارس الفرسان مروع الأوباش الجبناء حسان عبدالجليل محمد

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى