فتح الرحمن النحاس يكتب في بالواضح: التحية للقيادة العسكرية والمقاتلين…. قدمتم للعالم عبقرية قتالية جديدة…. وسحقتم التمرد وحولتوه لرماد…. وقدمتم الشهداء فداء لوطنكم..!!

*بالواضح*
*فتح الرحمن النحاس*
*التحية للقيادة العسكرية والمقاتلين….*
*قدمتم للعالم عبقرية قتالية جديدة….*
*وسحقتم التمرد وحولتوه لرماد….*
*وقدمتم الشهداء فداء لوطنكم..!!*
=================
*ابتلع الهالك حميدتي وأوباشه وأذنابهم (بجاحتهم) علي الناشف حينما ظن وظنوا معه أن (مليشيا الجرذان) هي البديل لجيش السودان (الفولاذي)، ولما كان الطبالون يزينون له (حلمه الأرعن) ويرون فيه قوة ضاربة، وأن الإسلاميون هم من صنعوه وعلموه (رمي السهام) وعليهم أن يتحملوا (رميه)، رد عليهم قائل بالقول : ( إن كنتم تظنون تلك الظنون وتجعلون من الهالك قنبلة مؤقوتة، فاعلموا أن من يصنع القنبلة قادر علي تفكيكها..)، وبالفعل جاءت الحرب وخرج عليهم جيش السودان (بعبقرية قتالية) لم يسمعوا بها وخاض ضد المليشيا المواجهة (الكاسحة) حتي أوصل قطعانها إلي مصائرهم السوداء حيث سقاهم كؤوس (القتل الخاطف)، وشلعهم جيفاً منتنة (مقطعة) فما وجد من بقي منهم (حيلة) غير هذا (الهروب المذل) وتبخر أمام عيونهم (الخائفة) مسمي كيانهم بالأشاوس، فإذا هم مجرد أكوام من (الزبالة) ترتادها الكلاب والقطط والديدان..!!*
*قتلة ولصوص فعلوا كل المنكرات وبأساليب تعبر عن (ذواتهم الخربة) وأخلاقياتهم (الواطئة)، ثم لايستحي قادتهم الوحوش أن يتحدثوا عن الديمقراطية والمدنية وعن (قضية) يتوهمونها في أخيلتهم المريضة..وكان الأجدر بهم أن يعرّفوا قضيتهم بأنها مكاسب تكمن في (السرقات) وتلقي أموال الإرتزاق، وقد (اختصروا) ذلك المشهد بأنفسهم وهم (يهربون) بسيارات ودفارات وشاحنات أمتلأت (بالمنهوبات)، وقد تحولت الآن إلي (رماد) اختلطت به قضيتهم المزعومة ففهموا جيدا، إن كانت في رؤوسهم أمخاخ، أنهم مجرد (ظواهر طحلبية) يذر الجيش وفرسان الكرامة رمادها للريح، وقد (تعاف) الريح حمل الرماد فتكون أولي به (أفواه) بقايا آل دقلو ومن يتحلقون حولهم من الأرزقية والسفهاء..!!
*تلك هي سيرة الأوباش المناكيد وقادتهم الجهلاء، وماكان لدي شعبنا وجيشنا وكل فرسان الكرامة، غير أن (يسحقوا) تلك الجرذان، في معركة تعد معلماً في (المعارك الحربية) ومدرسة في البطولات والتضحيات، بل (عظة وعبرة) لكل من تسول نفسه أن (يتعدي) علي أسوار السودان، و(جرس إنذار) للعملاء بأنهم لن يفلتوا من العقاب، طالما أن مواقفهم (تلوثت بالعار) وإذ هم (شركاء) في كل جرائم التمرد..وليعلم هذا الجمع الأرزقي البائس ان دماء الشهداء لن تذهب هدراً..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*