حيدر احمد يكتب في جرد حساب : ولاة استنفدوا أغراضهم

جرد حساب… حيدر احمد
ولاة استنفدوا اغراضهم
فى عالم كرة القدم عندما يستنفد اللاعب كل ماعنده من امكانيات فى المستطيل الاخضر مع فريقه ويبدأ فى العد التنازلى بالاداء الفاتر غير المقنع تفكر ادارة الفريق فى البديل وبعدها تفكر فى الشطب بغية ضخ دماء جديده فى الفريق خوفا من الهزائم وتراجع النتائج، هذا ماينطبق فى السودان على عدد من ولاة الولايات الذين اصبحوا مثلهم مثل لاعبى كرة القدم قدموا كل ماعندهم واستنفدوا اغراضهم واصبح مردودهم ضعيف للغايه اذ لاخيار لقيادة الدولة غير( الشطب) او ان يطلب منهم اخلاء( الخانه) بالتراضى ولكن فى عالم ساس يسوس لايجدى غير الاقالة، هناك ولاة اخذوا سنوات ومنحوا وقتا طويلا وحتى وقتا( اضافيا) لكن الحال لم يتبدل( ياهو نفس الحال) لاجديد يذكر ولا قديم يعاد، كابينة القيادة فى الدولة عليها ان تفكر مليا فى تغيير ولاة بعينهم فى هذه الفترة بعد ان اصبح التغيير حتميا ولامجال لوقت اضافى وهنا نسال لماذا يتمسك رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان بوالى النيل الابيض عمر الخليفه وهو الذى امضى اكثر من خمسه سنوات فى النيل الابيض مابين اخفقات عريضه ونجاحات لاتذكر ومثل ذلك فى نهر النيل والشمالية؟ حان الوقت واصبح من الضرورى ايجاد البديل لهؤلاء الولاة بعد ان استنفدوا اغراضهم واصبح ليس بمقدورهم تقديم جديد يشفع لهم بالبقاء ولو لساعة واحدة، اسالوا لجنة تقييم الولاة ان كانت هناك لجنة فى وزارة الحكم الاتحادى بهذا المسمى تقيم اداء الوالى ، نسمع عشرات المرات عن اقالة الوالى (الفلانى) لكن سرعان ما يتضح ان الخبر( اشاعه) لكن مايبقى هؤلاء الولاة على قيد المنصب بعض (المنتفعين) واصحاب المصالح حتى لو كان ذلك على حساب مواطن الولاية المغلوب على امره، شكلوا لجنة عاجله لتقييم كل الولاة ولجنة اخرى للترشيحات مع مراعاة القدرات السياسيه والامنيه والمجتمعية للقادمين لان ظرفنا الماثل الان يتطلب والى بهذه القدرات، اذ ثبت انه ليس بالضباط الاداريين وحدهم تدار كل مؤسسات الدولة وفى احدى الولايات والعهده على الراوى ان الولاية من راسها والى اخمص قدميها ضباط اداريين ونظرتهم فى ( حاجه واحدة وبس) نقف عند هنا واللبيب بالاشارة يفهم نكتب وهمنا البلد وهذا المواطن المنكوب ليس هناك من شئ يجعلنى( ادنقر راسى تحت) راسى فوق وافتخر
فككوا عصابات الجنجويد من مفاصل الدولة
قحت، تقزم. ثمود نكبة اهل السودان
ولنا عودة