امدرمان : سودان بور
عقدت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي
جناح رصاص مؤتمرا صحفيا اليوم؛ على ضؤ الزيارات التفقدية التي قام بها اللواء عزالدين اسماعيل قائد منطقة نهر النيل العسكرية للخرطوم؛ أوضحت خلال المؤتمر الأدوار السياسية والعسكرية والاجتماعية والأمنية والتحديات الماثلة
وحيا اللواء عزالدين خلال حديثه كل الذين شاركوا في معركة الكرامة وكل الموجودين في محاور القتال وخص بالتحايا قيادة مقدمة نهر النيل بامدرمان لما قدموه ومازلوا يقدمونه داخل المحاور القتالية
وأوضح أن الهدف من الزيارة لمحاور القتال المختلفة بولاية الخرطوم لرفع الروح المعنوية للجنود؛ كاشفا عن خطة الحركة لتطهير الخرطوم حارة حارة شبر شبر من دنس مليشيا الدعم السريع المتمردة ؛ واضاف : لن يكون هناك تواجد “للجنجويد” في أرض السودان؛ واكد المضي قدما لتحقيق طموحات الشعب السوداني واهداف قيادة الحركة و قيادة الدولة؛ ؛ وأضاف سوف ندق معاقل العدو من هنا حتي “ادري وامبشي وانجمينا ام جرس والامارات” وفي كل مكان؛ واعلن تحديهم لكل الدول التي تامرت على السودان وشعبه
*ضبطيات وتنسيق *
وتابع اللواء عز الدين؛ في اطار تمشيط قواتنا لعدد من المناطق تم ضبط عدد من المسيرات والاسلحة والذخائر والصواريخ والمخدرات تتبع للمليشيا في الخرطوم؛ واضاف ان قوة الحركة علي تنسيق تام مع كل الاجهزة الامنية الاخري وحركات الكفاح المسلح
واكد ان الخرطوم امنة ومستقرة وان الحرب في الخرطوم قد انتهت لم يتبقي الا القليل الذي لا يذكر ؛ مشيرا إلى أن الحرب بدأت الآن في دارفور وستنهي هناك وان قوات الحركة سوف تتوجه الي دارفور للمشاركة في لحظة الحسم ؛ واردف : لن يهدأ لنا بال ولن نتوقف حتي نحرر دارفور ونقدمها هدية للفريق البرهان
*ادوار بارزة *
واستطرد اللواء عزالدين قائلا : “لقواتنا القدح المعلا في تطهير ولاية الجزيرة و دخولها تحت مظلة قيادة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي؛ واشار الي ان هذه المقدمة مقدمة فتية وشجاعة ومعطاه ولدت باسنانها من رحم العدم رغم شح الامكانيات و الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد عموما؛ لافتا أن قواتهم قهرت كل الصعاب ولعبت ادوار إجتماعية وخدمية متميزة حيث قدمت قوافل في الاسناد منها” قافلة الازهري والجريف غرب وسوبا وقافلة للنازحين” من الجموعية؛ معلنا عن اعداد قافلة كبرى سوف تتوجه لغرب الجموعية؛ بالاضافة الى اطلاق مبادرة بعنوان “في سبيلك ياوطن” تحت شعار “اعمار ماخربته الحرب وماخربه المخربين ” وهي تحت قيادة عضو المجلس الانتقالي الأستاذ صلاح الدين محمد آدم تور بمشاركة مجموعة من الجنود وشباب المنطقة وشباب نهضة الاحامدة ” الذين يقومون بحملات النظافة و البناء والتعمير” في المنطقة المحيطة بالمسجد الكبير ومركز شباب بحري وجزء من احياء بحري وسط؛ معلنا عن اتجاه لاقامة دورة رياضية لشهداء معركة الكرامة بالحاج يوسف يشرفها تور
وأضاف تقف الحركة على قيام عدد من المبادرات في جانب الدور الاجتماعي تشمل عدد 23 قافلة اسناد للجنود والمستنفرين منها قافلة مخصصة لمنسوبي واسر التصنيع الحربي بولاية نهر النيل بعطبرة وقافلة تحت قيادة المجلس الانتقالي TC مبينا انهم اول من اوفدوا قافلة للقوة المشتركة بدرافور بفاشر السلطان تحت شعار ” دارفور الصمود فاشر السلطان شنب الاسد” وتم تسيرها من منطقة العبيدية شملت الدعم المادي والعيني بتكلفة قدرها 40 مليون مؤكدا استمرار المد
وأشاد اللواء عزالدين في ختام حديثه باهالي نهر النيل لحسن ضيافتهم واستقبالهم لكل من لجا لهم من ولايات السودان المختلفة؛ وحيا مقدمة المجلس الانتقالي جيش تحرير السودان بولاية الجزيزة وسنار والنيل الابيض الذين قدموا اسمي انواع التضحية والصمود
وأشار إلى أن الحركة قدمت الكثير من الشهداء في مناطق ” ام رمته والهلبة والفاشر العصية” رمز السودان
*خطة تأمين *
من جانبه اعلن العميد محمد عبدالله احمد نائب القائد العام للحركة بنهر النيل؛ عن خطة لتامين كافة مؤسسات الدولة في الخرطوم حتى لايتم الاعتداء عليها مجددا ؛ علي أن يكون التنفيذ لفترة شهرين من الان وفقا لترتيبات محددة؛. مبديا سعادته بالزيارة موضحا أنها جاءت ضمن العمل الإداري وأنها هدفت للتفقد الميداني لرفع منعويات الرفاق في محاور القتال
وأشار خلال حديثه في المؤتمر الصحفي؛ إلى تواجدهم لتامين موقع في مايو وجنوب الحزام واقامة ارتكازات في جامعة الخرطوم طب الاسنان الي جانب مواقع اخري في امدرمان؛ وأضاف أن القوة تعمل في ازالة المظاهر السالبة بعدد من المناطق المطهرة في الخرطوم
؛ بالإضافة إلى العمل في محاور عديدة في الجانب الخدمي والإجتماعي اهمها إصحاح البيئة والمشاركة في قوافل كبيرة لدعم مراكز الإيواء؛ وأكد وقوفهم جنبا الي جنب مع الجهات ذات الصلة لاعمار ولاية الخرطوم؛ وان قواتهم سوف تكون يد بيد مع المدنيين
*تحديات واستقرار *
وابان العميد، أن انقطاع التيار الكهربائي والإمداد المائي من أكبر التحديات التي تواجه العمل في هذه المرحلة إلى جانب التحديات السياسية والأمنية ؛ واستهداف السودان خارجيا وداخليا مما اسهم في صعوبة الممارسة السياسية بعض الشيء؛ قائلا تعمل الحركة على خطة للانفتاح خارجيا للمساندة اما علي صعيد الوضع العام السودان فيه تداخلات كثيرة جدا
وأردف بالقول : حضرنا ووجدنا الخرطوم امنه ومستقرة وذلك يعود إلى جهود الرفاق الذين قدموا الكثير من البطولات والتضحيات واستطاعوا تطهير العاصمة السودانية بالكامل
مبديا فرحته بالانتصارات التي تحققت وهزمت
المخطط الكبير “للجنجويد”
*دور سياسي ومشاركات *
وابان العقيد، لعبت الحركة ادوار سياسية كبيرة جدا بالنسبة من خلال المشاركة الفاعلة في كل الفعاليات بالإضافة إلى المشاركة في العمل السياسي بعضو مجلس السيادة صلاح الدين ادم تور رصاص؛ ووالي ولاية شمال دارفوور
وقال للحركة تمثيل و دور كبير جدا في الكتلة الديمقراطية التي تعمل علي قيام حكومة الفترة الانتقالية والحوار السوداني السوداني؛ أيضا لنا مشاركات في عملية تعديل الدستور ؛ بالإضافة إلى المشاركة في مؤتمرات الكتلة السياسية في بورتسودان وفي مؤتمىر اثيوبيا ؛ والان نعكف الحركة علي اعداد كيفية حكم السودان في مرحلة ما بعدد الحرب وكيفية المشاركة في ادارة الدولة في ظل تخصيص نسبة 10% للحركة في السلطة في كل ولاية من خلال اتفاقية جوبا
وتابع :نحن مقبلين علي وضع جديد حسب اتفاقية جوبا ستتغير النسبة لخروج قحت من المشهد وسيكون التوزيع عادل وسوف تقدم الحركة افضل مالديها مشيرا إلى فوائد الحرب الكبيرة في جانب أحداث نقلة كبيرة في نسب المشاركة في السلطة
وسيتم مناقشة ذلك بعد تكوين الحكومة المدنية الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع مشيرا إلى أن المراة تشارك في الحركة بنسبة 40% قائلا : المرأه لها مشاركة فعالة واثبت نفسها وتضررت ضرر بالغ خلال الحرب وسنعطيها حقها كامل من خلال زيادة النسبة
*نداء عاجل *
وأشار العميد، إلى أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة استطاعت ان تطهر البلد في فترة وجيزة؛ مناديا النازحين والمهاجرين بالعودة للسودان وبصفة خاصة الي الخرطوم التي سوف يتم تعمير ها بأيدي أبناءها
وناشد الخيرين لدعم حكومة ولاية الخرطوم التي تحتاج الخدمات الاساسية (كهرباء ، مياه ) نظرا أن المليشيا دمرت كل البنية التحتية
وترحم على ارواح الشهداء الابرار متمنيا العودة الحميدة للمفقودين وحيا رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان والفر يق الكباشي والفريق ياسر العطا والجنرال ادم تور رصاص رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي عضو مجلس السيادة ورفاقه الكرام
*اتصالات ومساندة *
فيما هنأ منصور احمد الطاهر عبدالكريم رئيس المكتب السياسي للحركة بنهر النيل؛ الشعب السوداني بمناسبة الانتصارات التي تحققت؛ واشار الي التضحيات التي قدمتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين وكل الاجهزة النظامية التي وقفت خلف القوات المسلحة؛ مؤكدا ان هذه الانتصارات ليست وليدة الصدفة
وقال السودان سينهض بايدي ابناءه واضاف ان مرحلة الاعمار التي ستعقب الحرب مرحلة ليست بالسهلة واضاف ان وحدة الصف هي السلاح الوحيد الذي سنقاوم به كل متربص؛ ودعا إلى ضرورة أن يكون التكاتف والتعاضد شعار المرحلة القادمة حتى يتم بناء دولة تتحقق فيها العدالة والسلام والديمقراطية للشعب السوداني
وقال حركة جيش السودان المجلس الانتقالي حققت انسجام كبير في ولاية نهر النيل بين المكونات المختلفة و لها دور في عدد من الجوانب مشيرا إلى أن هناك قافلة طبية في مستشفي عطبرة والسلاح الطبي وقافلة صحية بمنطقة المناصير قدمنا مساعدات انسانية
من جهته قال القيادي في الحركة بولاية نهر النيل احمد يوسف أحمد؛ أن
الدور السياسي في هذه المرحلة معروف ومحدود نظرا للظروف الراهنة؛ مؤكدا كل الدعم القوات المسلحة ودعم كل من يساندها لدحر مليشيا الدعم السريع الذين عاشوا في الارض فسادا؛ مشيرا إلى وجود اتصالات سياسية اجتماعيه مع المسئولين هناك .
