حاكم إقليم النيل الأزرق يودع الفوج الأول من العائدين الى مناطقهم بمحافظة التضامن

التضامن: عبد الجليل محمد
دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني والتنموي رئيس لجنة الأمن بالإقليم؛ دشن ظهر اليوم برئاسة مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين برنامج العودة الطوعية لنازحي محافظة التضامن . ذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية . حيث ودع السيد الحاكم الفوج الأول من العائدين الى مناطق رورو / الجمام / أحمر رورو بمحافظة التضامن .
وعقب الوداع الحاكم أكد أن إنطلاقة برنامج العودة الطوعية لمحافظة التضامن يجئ عقب الإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة وتطهيرها لمحافظة التضامن من دنس التمرد وحسم فلول مليشيا آل دقلو الإرهابية , وثمن مواقف النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول مالك عقار أير من خلال رعايته لبرنامج العودة الطوعية بالإقليم , وأشاد بالدور المتعاظم للفريق أول ركن إبراهيم جابر راعي العمل الإنساني الى جانب دور مفوضية العون الإنساني على المستوى الإتحادي , وأكد على أهمية العودة الطوعية وإسهامها في دعم الإنتاج , مؤكداً إلتزام حكومة الإقليم بتأمين الخدمات اللازمة لتمكين العائدين من الإستقرار والإنخراط في المظلة الإنتاجية , وحيا تضحيات القوات المسلحة في سبيل تحرير محافظة التضامن ، وثمن الدور المتعاظم لمفوضيتي العون الإنساني والعودة الطوعية وديوان الزكاة وصادق حرصهم على إنجاح برامج العودة الطوعية للنازحين والعائدين الى مناطقهم المختلفة.
الأستاذ فرح كباس أحمد محافظ محافظة التضامن أوضح أن الجهد مصوب لتمكين العائدين من الإنخراط في عجلة الإنتاج بصورة عامة والإستعداد للموسم الزراعي الجديد , موضحاً أنه تم الترتيب لعودة النازحين من خلال تجهيز مناطق العودة بالمعينات الغذائية والصحية الى جانب تأمين الخدمات الشرطية والأمنية.
الأستاذ هاشم أورطة الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين أوضح أن الفوج الأول من العائدين يتضمن عدد (2) أثنين ألف من نازحي مناطق رورو والجمام وأحمر رورو , موضحاً أن الجهد مصوب للمضي قدماً في الترتيب لعودة كافة النازحين الى مناطقهم قبل فصل الخريف , ووجه الدعوة لكافة المنظمات للإستمرار في تقديم الخدمات للعائدين بمناطق العودة , ودعا الى ضرورة إعداد الترتيبات اللازمة لتمكين العائدين من الإنخراط في الإنتاج
الأستاذة قسمة عبدالكريم نائب مفوض العون الإنساني أشادت بمواقف الجهات التي ساهمت في دعم الأوضاع الإنسانية بالإقليم في مقدمتها رئيس مجلس السيادة ونائبه وحكومة الإقليم والأجهزة النظامية , كما أشادت بالدور المتعاظم للمنظمات وكافة الشركاء وصادق إسهامهم في تأمين الإحتياجات الإنسانية للشرائح المستهدفة , وأمنت على أهمية توفير المعينات اللازمة لتمكين العائدين من الإستقرار والإنخراط في عجلة الإنتاج