رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب : غريب امر والى النيل الأبيض يتجاوز مدينة الكوة ولايخصها بزيارة واحدة

غريب حقا امر والى النيل الابيض عمر الخليفه الذى يتخطى مدينة الكوة ولايخصها بزيارة واحده طيله شهور الحرب لتفقد احوال اهلها ومرافقها الخدميه… لانعرف لماذا هذا التجاهل لهذه المدينة العريقه باهلها وتاريخها الضارب فى القدم؟ فهى التى انجبت الافذاذ من العلماء والساسه والعباقره يعرفهم الوالى كما يعرف اولاده فهل نسى هذا الوالى ان الكوة بلد التجانى الماحى ابو الطب النفسى ورئيس مجلس السياده فى ستينيات القرن المنصرم؟ تكرر هذا التجاهل الذى لانجد له توصيفا غير انه متعمد امس وهو فى طريقه للعاصمة الخرطوم تجاوز (للمرة الالف) لمدينة الكوة وتوقف فى مدينة القطينه وقتا طويلا متفقدا مرافقها مرفق مرفق وهان عليه ان يتوقف فى الكوة ولو لساعة ليتفقد مستشفاها الذى وقف صامدا فى علاج اهل البلده والوافدين من الكوليرا والملاريا والحميات، يتخطى الكوه عمدا هذا الوالى ويتفقد قرى لانعرف لها مكان فى خريطة الولاية ولكن ماذا نقول فى ظلم هذا الوالى البائن للكوة؟ والى يفرق بين مواطنى ولايته ولايتفقدهم ولايقف على احوالهم فهو غير جدير بتولى شئون امرهم ابدا، كتبنا وكررنا ان الوالى عمر الخليفه استنفد اغراضه واخذ من الوقت والوقت الاضافى مالم ياخذه اى من ولاة الولايات، امضى خمسه سنوات فى النيل الابيض دون انجازات تذكر حتى خدمات المياه يقوم بها الاهالى ولدينا نموذج فى مدينة الكوه حيث جمع ابناء الكوة الاموال لشراء الواح الطاقه الشمسيه لتشغيل محطه المياه ولاتزال شبكة المياه الداخليه تنتظر التغيير والولاية لم تساهم بمليم واحد، يشتكى المعلمين فى الكوه وماحولها من تاخر مرتباتهم وامس الاول رفعنا لمدير مكتب الوالى المحترم عبد الوهاب ابراهيم شكوى معلمه تاخرت مرتباتهم لشهور وشهور ومااخذوه (فتات) حتى التعليم فى عهد هذا الوالى ليس فى سلم الاولويات واصبح فى (خبر كان) يااهل القرار ومتخذيه ابحثوا لنا عن والى بمواصفات اهل النيل الابيض هذا مطلب عاجل من اهل الولاية وتنفيذه يصبح واجب اليوم قبل ضحى الغد فلتكن زيارته الحاليه للعاصمة الاداريه بورتسودان نهايه لفترة عمله واليا للنيل الابيض وابناء الولاية القادرين على تحمل المسئوليه من العسكريين والمدنيين القادرين مااكثرهم هم رهن الاشارة تلبية للنداء متى ماطلب منهم

جيش واحد شعب واحد

قحت، تقزم، ثمود نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى