حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: هذا السفير نموذج للفوضى الضاربه فى وزارة الخارجية

جرد حساب… حيدر احمد
هذا السفير نموذج للفوضى الضاربه فى وزارة الخارجية
ماهذا الضعف والفوضى الضاربه فى وزارة خارجية جمهورية السودان فى سنوات مابعد الانقاذ من لدن الوزراء مريم الصادق والسفير على الصادق وصولا الي محطة الوزير المقال على يوسف الشريف، من يعيد الضبط لهذه الوزارة المهمه واجهة البلد ذات التاريخ الناصع الذى صتعه عباقره خلدوا اسماءهم باحرف من نور فى تاريخ العمل الدبلوماسى نقول ذلك ونصاب بالاسى العميق من تساهل الخارجية مع سفير السودان السابق لدى سلطنه عمان( الكندو) المنتهية فترة عمله بالنقل لرئاسة الوزارة منذ اكثر من اربعه شهور وقد ودعته الدولة المضيفه وحل محله السفير عصام متولى ورغم ذلك لايزال هذا (الكندو) متسكعا فى مسقط يدير اعماله الخاصه وضارب بقرار نقله للوزارة عرض الحائط، نسال مره وعشرات المرات القائم باعمال وزير الخارجيه حاليا لماذا يبقى السفير الكندو كل هذا الوقت فى السلطنه وهو الذى تم نقله للوزارة منذ اربعه شهور؟ لماذا هذا التساهل وعدم الصرامة فى تنفيذ قرارات اداريه واجبة التنفيذ؟ وجود الكندو فى سلطنة عمان دون اى مبرر ودون ان ينفذ امر النقل فيه استخفاف وتحقير للخارجيه ونموذج سئ للفوضى الضاربه فى هذه الوزارة ان لم يكن استهتار بكل مضامينه القبيحه، على وزارة الخارجيه ان تخير هذا السفير مابين العودة لرئاسة الوزارة وتنفيذ النقل او الاستقاله بدلا من ترك الحبل له على القارب وهو يدير اانشطته التجاريه دون مبالاة ودون ان يطرف له جفن ، هذا النوع من السفراء يجب ان يغادر الوزارة فورا ان كان هناك وزير صارم وحاسم، هل هذا السفير كان بامكانه ان يبقى فى محطة دبلوماسيه نقل منها فى عهد اى من الوزيرين دكتور مصطفى عثمان او دكتور ابراهيم غندور؟ قطعا لايستطيع وان فعل ذلك سيجد نفسه خارج منظومة الخارجية غير ماسوف عليه، نكرر ونقول ان وجود السفير الكندو فى سلطنة عمان الى يومنا هذا فيه انتقاص واستخفاف بقرارات واجراءات الوزارة الاداريه وفعل هذا السفير يفتح الباب لاخرين التسكع والمماطله والممانعه فى تنفيذ القرارات، على وزير الخارجيه القادم ان يضع حدا لمثل هذه الافعال والمماحكات واتخاذ قرارات حاسمه وباتره لمن يريد اشاعة الفوضى وضرب عرض الحائط بقرارات وزارة مثل الخارجية
شعب واحد جيش واحد
قحت، تقزم، ثمود نكبة اهل السودان
ولنا عودة