رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب: دخول دار حمر خطوه انتحاريه قامت بها المليشيا وسنستمر ورؤوسنا شامخة

دخول دار حمر خطوه انتحاريه قامت بها المليشيا
سنستمر ورؤسنا شامخه
لايهزنا سقوط ولا يكسر عزمنا حدث
وبنادقنا ستحرر كل شبر به دنس،
سميت معركة الكرامه وهي فيصل بين الحق والباطل وخياراتها لاتحمل ثالث فقط اثنين ليس كما قالها المرتزقه بل كما فرضتها علينا كرامتنا أن نعيش أحرارا في وطن طاهر من دنس العملاء والا فالموت دون ذلك خيارنا الثاني،ان سقوط اي منطقه لايعني لنا سوي محطه جديده للتطهير وفرصه لإقامة مقبره لمن دخلها منتهكا لحرماتها ،لن تكون النهود مقرا لهم كما يطمعون بل ستكون مصيده لتخفيض عددهم عبر صيدنا لهم وستكون إمداد لنا حين نغنم عتادهم وسيجني من يقف خلفهم خسارة ماقدم وسيهزمون ،
إن سقطت النهود فليس هذا عنوان نصر لهم فقد سقطت قبلها عاصمة الدوله فأين هم منها وسقطت ولاية الجزيره كامله فهل لهم فيها اليوم باع،
إنهم مليشيا يقودها الغباء لغايه مجهوله ومصير مظلم ،تسيطر الغبينه الناتجه من احساس الفشل علي مقاصدهم العمياء ويدفعهم تعطشهم الدموي للنهب والخراب ماهم إلا سرب من قطيع لا غايه له ولا مقصد يقاتلون أمه تدافع عن مجدها وهويتها فهل يهزم الباغي الباقي والبقاء لايكون الا لمن كان الحق معه ،
استمات المليشيا في النهود لتعيد لتعساءها واراذلها الابتسامه الضائعه والامل الواقع تحت اقدام بواسل الأرض الابيه استماتوا ولايعلمون أننا قادرون علي مسح وجودهم في النهود إن لم يكن اليوم فليس الغد ببعيد،
إن الفرق بيننا وبينهم أشبه بما بين السماء والأرض لأننا نعمل بقياده تعادل ڨيڨاتها القياديه الالف سعة إمكانيات المليشياء والدول التي تدعمها فلن نشرح سياستنا ولن نخوض في تفاصيل حولها لكن ننوه أننا منتصرون علي من ظن أنه قد خطي خطوه نحو الانتصار علينا،
تحدثت المليشياء عن استراتيجية النهود وحقيقة الأمر انها هاجمت النهود لثلاث اسباب تمثل استراتيجيتهم العوجاء وقيادتهم الهوجاء،
واولها غبنهم علي اسود دار حمر تلك القبيله الابيه صاحبة الموقف الواضح ضد كيان المليشياء وارتزاقها لقد ظل موقف ن اظر عموم حمر الوطني المساند للجيش وجعا يقطع قلوب قاده المليشياء وكلمه ظل لحنها يعزف في دواخلهم وجعا ،
لقد أعلن ناظر حمر منذ الطلقه الأولي موقفه وموقف أبناء قبيلته حيث قال أنا قومي ولا اقف إلا مع جيش قومي يمثل الوطن وشعبه لقد ارسل هذا الكلام الي كل اعيانه مساندا للجيش مستندا علي أسس يعلم أنها تعني الوطنيه والاستقرار،
لقد كان موقفه اضافه بطوليه مشرفه له ولقبيلته وكان لقبيلته كلمه وجوله ميدانيه سطرت اسم حمر بحروف الشرف في صفحات معركة الكرامه ،علي مدي المعارك وأحداثها كانت قبيلة حمر سدا منيعا وعتبه عاتبه عجزت مليشيا الامارات عن تخطيها وستظل تلك القبيله الشامخه علي موقفها ولن تستطيع أي قوي في الأرض هزيمتها وهي قادره علي استرداد أي شبر وهذا ماتجهله المليشيا ،وان كانت المليشيا تدرك مخاطر مواجهة أبناء حمر لتفادت عملياتها الانتحاريه التي قامت بها بهجومها علي مدينة النهود والايام ستعلمهم مالم يكونوا يعلمون،
إن قواتنا الباسلة تعي مايحدث وغايتها تحرير الوطن كاملا ولن يحول بين غايتها وبينها حائل وسيتحرر الوطن ببنادقهم وان تكالبت ضباع الأرض عليها ،
لن يحبط عزم جيش عريق سقوط منطقه هو يعلم بأن تحريرها واجب جاري تنفيذه وتعليماته صادره بتاريخ حدوثه،
لن تخدش معنوياتنا لأن المسألة محسومه لا بديل لحسمها وسقوط منطقه لايعني الا حدث في معركه مستمره وسيتحول الحدث من سقوط المنطقه الي تحريرها والنصر لنا باذن الله

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى