محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: دكتور محمد فوزي على اثر العم والجد

محمد عبدالله الشيخ
*نصف راي*
دكتور محمد فوزي علي اثر العم والجد
هنالك إباء وامهات وفق الله بينهما وقيض لهما بناء أسر علي قيم ومبادي جديرة بالوقوف والتأمل ومايزيد من ضرورة الوقوف عند هذا النموذج هو الظرف الزماني والمكاني الذي عاش فيه الأبوين حيث ندرة التعليم وقسوة الحياة المحيطة وكل الظرف وهذا هو السر هكذا كان اخي ابن عمي يوسف محمد الشيخ وحرمه المصون الأخت عائشة محمد محي الدين عليهما رحمة الله قامت حياتهما علي قيمة الصبر والجد والكد في طلب الرزق الحلال وتحمل أعباء التربية وغرس قيم الإخاء والحب والايثار بين أبنائهم كان العم محمد الشيخ علية الرحمة علم للعلم والمعرفة واللباقه وحضور البديهة في زمانه وهكذا كان أبناء الشيخ (محمود) الانيق الحنون (احمد) الحافظ العابد (السرة وستنا) فصاحة ولباقة يقرضن الشعر باجادة كان والدي علية الرحمة كثير الفخر بشقيقه (محمد )وذكر مآثره كان يحلو له ان يطلق علي أنا(ابوالزهراء)تيمنا باخيه سألت الوالد رحمه الله مرة من من أبناء عمي يشبه والده فاجاب بسرعة (دا مافي زيو)ثم استدرك يوزع صفات أخيه علي أبنائه ان عمر اخذ عنه كذا ويوسف كذا ..الخ لكن ما اظنه في اجتهادي الخاص ان اخي يوسف وجد الزوجه الصالحه البارة التي كما اسلفت ساعدته علي بناء أسرة متحابة قوية التماسك كان كل أبنائه أصدقائه يمازحهم ويوانسهم بلطف فتربوا علي الثقة والوضوح وتحمل المسؤولية اخذ كلم منهم بيد أخيه بدء من المرحوم ازهري ليأخذ بعده من يليه حتي حصلوا علي تعليم مرموق كان له الأثر في استقرار حياتهم الحمد لله واخذوا يديرون حياتهم بمشورة واحترام بينهم في شان الأسرة الصغيرة يعيشون ملماتهم بصبر وايمان يفرحون لنجاحات بعضهم ويتشاركونها بعضهم يجمعهم الان بفرح تخرج الابن الدكتور محمد فوزي يوسف بتخرجه في كلية الطب في هذا الظرف العصي ومحمد فوزي شاب غير جيله اخذ عن عمه وسميه (محمد يوسف)العلم الذي يعود الي محمد الجد (محمد الشيخ)واخذ الهدو والرزانة وفله الكلام عن والدته (تماضر) ومزج ذلك كله بشخصية والده (فوزي ) في احترام الاهل وحبهم هكذا محمد فوزي بشخصية الطبيب الإنساني الوقور تفرح الأسرة لتخرجه لفرح والده المحب للعلم والتفوق ليلحق محمد بركب الأطباء والطبيبات من أبناء اعمامه وعماته كاضافة كبيرة للأطباء (بفريق الشيخ) سلة طيبة من النجباء يحفزون الاجيال من بعدهم ليحزوا حزوهم ويمضوا في طريق العلم المعاصر المرموق يرفعون اسماء الاهل بعماد العلم والمعرفة فالتهاني الصادقات من الاب فوزي الذي يهدي نجاح محمد الابن لعمه دكتور محمد يوسف لما قدم واخلص، فوزي مدين بعد الشكر لله والأسرة لكل من كان له دور في تفوق محمد من اساتذته منذ الروضة والاساس بمسقط راسه الفريجاب مرورا بمراحله التعليمية بالعاصمة الخرطوم مع صادق الاماني وخالص الدعاء للأجيال من ال يوسف وال الشيخ الحمد لله لايخلو بيت الان من ال الشيخ الا به طبيب او صيداني او فني مختبر بالتوفيق والسداد وهكذا نعم من الله لايحص ثناء علية كما اثني ربنا علي نفسه
هذا مالدي
والرأي لكم