محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: قطر عطاء بلا من ولا أذي ودعم بلا أجندة

محمد عبدالله الشيخ
*نصف راي*
*قطر عطاء بلا من ولا أذي ودعم بلا أجندة*
لم تكن علاقة دولة قطر بالسودان القائمة علي التعاون الكبير والتقدير والمواقف الناصعة والايادي البيضاء والاحترام وإستدامة الثبات لايشوبها ما يعكر صفوها ويهزها رغم مافعلت حكومة الاقذام في أيامها الكالحة بقيادة العميل حمدوك فظلت قطر كالعهد بها كبيرة متجاوزة للمواقف مدفوعة القيمة الي ما يفيد الشعب السوداني وتشهد الأعمال والمشاريع الخيرية الكبيرة لدولة قطر بالسودان علي ذلك وليس بعيدا عن الذاكرة اتفاق السلام الذي رعته دولة قطر بين الحركات المسلحة في دارفور وما اتي به من استقرار ومشروعات مصاحبة مازال نفعها مستمرا كل ذلك ولم يكن لقطر اي أجندة خفية او اطماع في موارد السودان او انتهاكا لسيادته ولا تقليلا من ارادته هذا علاوة علي ما يجده السودانين المقيمين بدولة قطر من احترام وتقدير وثقة وقد وجاءت الحرب التي اندلعت في السودان لتضع علاقات السودان بالعديد من الدول العربية في محك واختبار حقيقي سقط بعضها الي الدرك الأسفل وتماهت مع المليشيا ودعمتها بكل أشكال الدعم ودول أخري وقفت في مكان رمادي ربما أملا في ان تحقق المليشيا نصرا تؤل به مقاليد الأمور في البلاد إليها ليشهد السودان جراء تلك المواقف حالة من التضييق والضغوط الاقتصادية والعزلة لم يكن له بها عهد هنا بدأ الدور الدور القطري الداعم للسودان اكثر رسوخا ووضوحا لم يقتصر ولم ينحصر في مجال دون الآخر فقد لعبت الدبلوماسية القطرية دورا داعما للسودان في كل الاروقة والمحافل ولم تترك الحكومة القطرية بقيادة الشيخ تميم بن حمد بابا لدعم السودان شعبا وحكومة إلا أتت منه بعطاء لايتبعه مناً ولا أذي علي مستوي جميع المواقف الناصعة تجاه السودان ويأتي دور الهلال الأحمر القطري ومن قبله كانت جمعية قطر الخيرية في مطلع قائمة المنظمات ويعتبر الدعم القطري للسودان خلال الحرب الحالية من اجود العينات واوفر الكميات علي تعددها وتنوعها في الصحة والاجهزه والمعدات الطبية في الحقائب الغذائية بسعاتها وجودة اصنافها كل ذلك قد ينظر اليه في إطار المألوف عن قطر الإنسانية لكن ماقامت به وزيرة التربية القطرية الدكتورة لؤلؤة محمد بن الخاطر وما عرف عنها من احاطة وعلم وإلمام بالحضارة السودانية وقد الغمت الوزيرة الطارئون حجرا وعرّفتهم عن السودان ما لايعرفون ووضعتهم في حجمهم الطبيعي وفضحت ضاءلة ثقافتهم هكذا أفصحت الدكتورة لؤلؤة خلال حديثها عن مستوي الوزراء بدولة قطر ومايتوافر لديهم من تأهيل وثقافة عالية ولباقة وكارزما وهكذا من قبلها والإنسان والامم المتحدة كل هذا يؤهل قطر لهذه المكانة من الاحترام في المحيط الدولي والعربي والإسلامي وما تلعبه من دور مؤثر وفاعل في عامة القضايا ومايخص السودان تحديدا هو مااستوجب علي الشعب السودان ان يقوم بمبادرة (شكرا قطر شكرا تميم مبادرة) حتمتها واستوجبتها مواقف قطر الداعمة بلا حدود وبلا أجندة والتي لن يوفيها الشعب السوداني إلا بما انفق وبذل رموزه وقياداته المجتمعية من الإدارات الاهلية والمثقفين واساتذة الجامعات والشباب والمرأة وقطر لن يوفيها ما تستحق إلا الشكر وإن عرف عن قطر العطاء فقد عرف عن الشعب السوداني الوفاء والاعتراف بالفضل ولا نملك إلاّ الدعاء لها شعبا وحكومة وأميراً بالتقدم والازدهار وحسنا فعل سعادة الفريق عمر نمر عبر رابطة الشعوب ومبادرتها بما اوفت لقطر العطاء قطر الخير قطر الإخلاص وسيظل الشعب السوداني مدين لقطر وللشيخ تميم بن حمد حفظه الله وجعله زخرا للأمة العربية والإسلامية
*كسرة*
اعتزر لقطر عن تلك الاساءات التي صدرت من شخص عديم الأخلاق اخترق حسابي قبل اكثر من عاميين مما تسبب لي في ضرر تم بموجبه حظري من دخول دولة قطر وحرماني من دورة تدريبيه في صحافة الموبايل بمركز الجزيرة القطرية وأّكد صادقا إنني برئي من تلك الاساءات لقطر الخير
هذا مالدي
والرأي لكم