رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: ديوان الزكاة حباب النافع

محمد عبدالله الشيخ

*نصف رأي*

ديوان الزكاة حباب النافع
أصبحت زيارات السيد الأمين العام لديوان الزكاة للولايات مكان حفاوة وترحيب تتهلل لها الوجوه وتفتح لها الاسارير وتضاء لها وبها الأماكن ويحتفي بها المقام ذلك لما يرتبط بالمقدم من عطاء وما يأتي به من حلول لمشاكل ومعضلات اثقلت الكاهل وضاقت بها الولايات زرعا وناء بها حملها فتاتي الزيارة كموسم عطاء يخضر به جدب الحياة مثلها كمثل العديد من الأسر السودانية في هذا الزمان تنتظر عودة أبنائها المهاجرين لفك ضوائقها وانعاش حياتها فيصبح الابن المغترب الأكثر قربي وحفاوة لدي الأسري والوالد بالذات من بين جميع أبنائه وعندما يسأل الأب عن سبب تميّز ذلك الابن تأتي العبارة المعروفة لدي المجتمع السوداني(حباب النافع)هكذا هي ميزة السبق والمبادرة التي امتلكها ديوان الزكاة او كما تلمست من خلال زيارة مولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام لديوان الزكاة الي ولاية الخرطوم مستصحبا معة إدارات الحل والعقد والمشورة بالديوان الشيخ ممدوح حسن عبدالرحيم مدير عام المصارف والدكتور الأمين علي علوة مدير عام الدعوة والاعلام جاءت الزيارة تتقدمها قافلة(غيث البركات 7)مما يعني ان الديوان قدم لولاية الخرطوم سبعة قوافل جاءت تكلفة السابعة منها زيارات السيد الامين بما فيها زيارته لولاية الخرطوم وقبلها بأيام ولاية شمال كردفان تأتي ذات أوجه عدة يتواصل الديوان مع حكومات الولايات ويري ويسمع عن علاقة الديوان بها ثم التواصل مع القوات النظامية واستقراء الأوضاع وموقف حرب الكرامة وبحث تدخلات الديوان فيها هذا عطفا علي توقيتات تلك الزيارات فكانت زيارة شمال كردفان سبق قياسي وبعض الجيوب ماتزال خطرة بتواجد المليشيا لكن كانت الحاجة أدعي وألح بالاسراع فجات سته ماكينات لغسيل الكلوي في زروة المعاناة حلا أفقر أفواه الدهشة علاوة علي القافلة وماحملت من مواد غذائية واحتياجاتخكدك٩ ضرورية بعد حصار دام لعاملين لتاتي قافلة غيث البركات (*7*) ومواطني الجموعية بغرب ام درمان يعانون المسغبة والعوز وميزة قوافل الزكاة انها تأتي حسب الاحتياجات الضرورية للمواد الغذائية كما افصح وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم وعلي نافلة فوائد زيارة السيد الأمين العام كان لقاءه مع هئية امن ولاية الخرطوم إذ لم يكن مفاجي للأمين علم هئية الأمن واحاتطتها الدقيقية بما يقوم به الديوان من لكن ما كان غائبا علية ذلك الرضي ونظرة الاحترام للديوان وما بدأ من رئيس هيئة الأمن بالولاية ومحليات بحري وأم درمان من حرص علي بسط الخدمات الضرورية للمواطن في ماء الشرب والكهرباء وقضايا تعليم الطلاب الفقراء بما يسرع في العودة وتطبيع الحياة بالخرطوم فرمي فيها الأمين بسهمه ووعدت أمينة الزكاة بالخرطوم بما تستطيع حين ميسرة وتوسع الجباية ومن فوائد تلك الزيارات أيضا هو حرص إدارة الدعوة والاعلام بختمها بمؤتمر صحفي ينور بأداء وعطاء الزكاةك فجاء المؤتمر الصحفي للأمين العام حديث من القلب الي القلب والعقل فحضرت المكرمة ان يأتي أداء الديوان في الجباية للربع الأول من العام بنسبة ١٥٩% ببركة هذا العطاء رغم اعتماد الزكاة بنسبة ٦٠%علي الزروع والانعام والتي تواجه مصاعب ونقص بسبب الحرب وخروج عدد عشرة ولايات من الجباية لتصبح هي مدعومة كشان شمال دافور بدعم بملبع( ٨٥٠) مليون وما يمثله وجود العاملين عليها في الولاية في مثل هكذا ظروف امنية ذهب بعضهم شهداء كما أوضح السيد الأمين ولهذا جاءت استجابة اصحاب الأموال وتصحيح الكثيريون منهم لمواقفهم وأداء زكواتهم علي والوجه الاكمل قناعة بماراوو من فوائد الزكاة في حفظ المال وحمايته من النوازال علي شاكلة ماحدث لكثريين منهم بامثال افصح عنها السيد الأمين العام وهو يمضي بالحضور من الصحفيين بما يدهش من سِعات عالية للزكاة وتدخلاتها بما يفوق ماخططت له في رمضان حيث بلغ جملة ما أنفقت ٤٧مليار بعد ان كانت تخطط لمبلغ ٣٢ مليار وتود لو تصل الي ٣٤ مليار فإذا بها تقفز هكذا الي ٤٧مليار ويظلم الزكاة ادب وصدق امانتها العامة في الالتزام بلغة الأرقام السائدة الرسمية دون الشائعة في المجتمع(٤٧ تريلون) كما نبه لذلك سعادة مدير هئية امن ولاية الخرطوم هذا غير التعاطي مع ما استجد من ظروف فرضتها حرب الكرامة من دعم التكايا ودور الإيواء والعودة الي الديار التي يتوالها الديوان في كل الولايات أذن فعطاء الديوان وبلاءه أمر عصي علي الإحاطة والعد وهذا ماسمحت به المساحة وسنحت له الفرصة

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى