حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: لن يفاوضكم الجيش والقرار قرار الشعب

جرد حساب… حيدر احمد
لن يفاوضكم الجيش والقرار قرار الشعب
من احلام اليقظة لدى قوم( قحت) المتحوله الى( ثمود) ومن خلفهم مليشيا الدمار السريع تريد ان تعيد عقارب الساعة للوراء لتذهب الحكومة الي (منبر جدة) للتفاوض معهم وهنا تبرز عشرات الاسئلة والاستفهامات وعلامات التعجب( التفاوض فى شنو؟ وعلى شنو؟) تلك امانيهم ولكن يااوغاد بعد ان اشبعكم الجيش هزائم مجلجله ساحقة وماحقة فى ميادين القتال وقتلكم شر قتل مما ادى لهروب قادتكم وهلك منكم من هلك وعرد اكثركم من المعارك لن يفاوضكم الجيش لا فى جده ولا فى اى بقعه من الارض فالغلبه اليوم للقوات المسلحة وليس للمليشيا المتمردة القرار اصبح قرار شعب والشعب هو من فوض الجيش بحسم المعركة وانهاء اسطورة التمرد للابد، بشريات النصر و الحسم وكسر شوكة التمرد بانت شواهدها واصبحت تتوالى فى غرب وجنوب كردفان وقيادة الجيش قالت كلمتها القاطعه ان لارجعة للوراء ومتحركات الشهيد الصياد والشهيد فوزى تتقدمان بسرعه الصاروخ وان المعركة فى معاقلكم ( بلاهواده) حتى الانتهاء من آخر مليشى دنس الارض ، من ظن ان هذه المسيرات التى تستهدف بها المليشيا منشآت الشعب وضرب المعسكرات ستخيف الشعب وترعبه عليه ان ينتظر كثيرا فهذا لن يحدث قط وان هذه الافعال الجبانه لن تكسر عزيمة وصمود الجيش ولا صمود المواطن فالجيش اعد نفسه لكافة الاحتمالات والاسوأ منها وحسم امره بمواصلة القتال حتى النهاية فليعم من يدفنون رؤوسهم فى الرمال ان (دولة عيال زايد) ارادتها حرب بالمكشوف وقد سخرت لها كل امكانياتها الماديه والعسكريه وتستخدم المليشيا ومرتزقتها اداة للتنفيذ، لن يستمر هذا الحال طويلا وسينقلب السحر على الساحر طال الزمن ام قصر وعلى الباغى تدور الدوائر، نظام ابوظبى له اطماع فى كل دول الاقليم وان نار هذه الحرب المستعرة لن تتوقف عندنا هنا فالحريق سيمتد الى الجالسين على رصيف( الفرجة) والممسكين بالعصا من المنتصف، بلادنا تقاتل وتحارب بشرف لوحدها لانصير لها الا من قلة، لقد انكشف زيف قناع وخداع كل منظمات الاقليم وحتى الدولية التي اصابها الصمم والبكم وبلادنا يقتل شعبها ويهجر وتنهب ممتلكاته وبعد كل ذلك يريدون من حكومتنا ان تذهب صاغره وهى المنتصرة لمنبرة جدة بعد ان كسرت عظم التمرد واسخنته بضربات موجعه فى (اللحم الحى) جدة (فى عينكم) وفى عين اسيادكم وفى عين كل خائن وعميل ومرتشى
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عودة