مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق ترتاد آفاق السلام والتنمية والإستقرار والتعايش السلمي ٠
مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق ترتاد آفاق السلام والتنمية والإستقرار والتعايش السلمي ٠
التنسيق التام الهادف والعمل الجاد المرتب مع مجلس السيادة والوزراء و مفوضية العون الإنساني القومية ورعاية حاكم الإقليم وراء النجاح المأمول لبرامج المفوضية
المفوض الدكتور هاشم أورطه رجل صلقته التجارب العلمية والعملية والوطنية الثرة التي ساعدته للإرتقاء بمسيرة العمل والأداء والخدمات المأمولة والطموحة معا ٠
المفوضية تستهدف إستقبال عدد ( 170000) عائد للوطن والإقليم من العائدين من دولة جنوب السودان
لتمكنهم من الإستقراروالمشاركة في برامج التنمية البشرية المستدامة
الدمازين ٠٠٠ أبو الشهيد حسان ٠٠ عبد الجليل محمد
ظلت مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق ٠
تؤدي تكاليفها المهنية وواجباتها الوطنية بصورة طيبه ومأموله نالت رضاء القيادة السياسية والتنفيذية العليا للدولة ممثلة في رئيس مجلس السيادة ونائبه والجهات المعنية الأخرى خاصة المفوضية القومية للعون الإنساني ٠
وهذه الأيام بدأت المفوضية مواصلة جوانب عملها المتصل ( ليل ونهار )
وهي تسابق الزمن وتسريع الخطوات بغرض الوفاء بآلتزماتها الوطنية والأخلاقية والعهد الذي قطعته على عاتقها بتنظيم برنامج حلقات مسلسل العودة الطوعية للعائدين من دولة جنوب السودان لمناطقهم الأصلية التي هجروها قسرا فيما سبق بسبب أحداث النيل الازرق( الآخيرة ) من العام 2011م
وفعليا بدأ التنفيذ السلس المطلوب لبرنامج العودة الطوعية للعائدين على دفعات حسب تدفق فرقهم ومجموعاتهم ومكوناتهم السكانية والقبلية المختلفه ٠
وقدسارع مفوض العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق الدكتور هاشم أورطه لتهيئة الظروف المناسبه والمواتيه للعودة في مساق هادف طيب مبارك معا ليقود سيادته برنامج عودة العائدين
من منطقة جوده وعبر ولاية النيل الأبيض ٠
الذي قوبل والحفاوة والتقدير من حكومة ولاية الأبيض التي كان لها سهم وطني مقدر في الترحاب بعودة العائدين إلي البلاد وحضن الوطن الغالي للمساهمة في برامج التنمية الاجتماعية والإقتصادية وتحقيق مكاسب إتفاقية السلام التي يتمتع بات ينعم ويتمتع الإقليم أرض وإنسان وقيم وموروثات شعبيه أصيلة بازخه في القدم ٠
هكذا نجد ان المشهد اليوم في حراك مفوضية العودة الطوعية بإقليم النيل الأزرق يشبه الماضي التليد الذي سطره التاريخ البعيد والقريب بأحرف من نور ظل على الدوام يحكي عن الأمجاد والتأريخ الناصع
للنيل الأزرق عبر الزمان والمكان والتاريخ والإنسان ٠
وقد نشطت مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل تعد العدة والعتاد وهي تستقبل بالود والترحاب بل وتهيئة المناخ الملأئم والحاذب لبرنامج تدفقات العودة الطوعية للعائدين للإقليم من دولة جنوب السودان والبرنامج الموضوع حسب الخطط والبرامج يستهدف إستيعاب مايربو عن ( 170000) فرد عائد ٠
وحتى اللحظه وصلت الآقليم أعداد مقدره من العائدين ويتوقع الزيادة المطردة للمجموعات العائدة ٠
واليوم إستقبلت المفوضية لعدد (2700) فرد وصلوا لحضارة الإقليم مدينة الدمازين قادمين من دولة جنوب السودان عبر ولاية النيل الأبيض وقد شرع المفوض الدكتور هاشم أورطه إستقبالهم عند المدخل الشمالي الدمازين ٠
ومن ثم تم ترحيلهم وإسكانهم في معسكر الكرامة (5) بمدينة الشهيد
بمحافظة باو ٠
ومفوض العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق الدكتور هاشم أورطه اعد العدة للقيام بزيارة تفقديه لمراكز الإيواء
وتهيئة الظروف المناسبة لإستيعاب
مجموعات العائدين لضمان الإستقرار والبناء والمساهمة في هموم الوطن ٠
نعم ان الجهود تمضي في سياق وطني هادف مما يعزز الأمن والإستقرار والتعايش السلمي في أرض الخير والنماء والتطور لإقليم النيل الأزرق المعطاءة ٠
التي أنشدها درر وقوافي ترمز العز والمجد والشرف والإيثار والكرم الشيخ العارف بالله ( الشيخ فرح ود تكتوك حلال المشبوك )٠
في رائعته التراثية ( صعد ٠٠و بعد )
