يوسف الجوكر يكتب: وزارة المالية الجزيرة والوفاء

وزارة المالية الجزيرة والوفاء
جمعتني ظروف العمل الصحفي بوزارة المالية ولاية الجزيرة سنوات مضت ومن ناحية اداء شهادة لله والتاريخ حضرت كثير من الورش والموتمرات العلمية والتي كانت بادارة علمية جميلة بمشاركة جامعة الجزيرة اكبر صرح علمي
واصحاب المصلحة من المواطنين والتجار واهل المال والاعمال فكانت مخرجات جيدة وممتازة وتوصيات منها ما راي النور ومنها حالت الظروف دون تنفيذها ولكن كجهد واساس علمي اصبحت مرجع للولايه والاعتماد عليها مستقبلا باذن الله ادارات متعاونه وموظفين يمتازون بالشفافية والوضوح واستقبال حسن مما جعلها من الوزارات التي تحظي بقبول من جميع المتعاملين معها فترة الحرب وخروج جميع المحليات من الخدمة ما عدا المناقل ظلت وزارةالمالية قابضة علي جمر القضية في دعم المجهود الحربي واسناد القوات المسلحة وجاتها ظروف اعادة اعمار مادمرته الحرب ونعتبرها نجحت في الكهرباء والمياه والصحة.
ولكن هذا كما يقول اهلنا هذا الواجب وفي اطار عملهم لا يرجون منا شكرا ولكن الامر الذي ادهشني ووقفت عنده كثيرا عندما نورني مجموعة من الاخوة كانو موظفين سابقين بالوزارة باقامة برنامج خاص بزملاءهم بالوزارة والذين تعرضوا للمرض او الاصابة وتفقدهم في منازلهم والوقوف علي احوالهم قلت لهم هذا عمل جيد وهو عمل المنظمات ولكن ان تتبناه موسسة رسمية يدل علي سمو اخلاقهم وعلو همتهم ولا غرو فالوزير ابوشوك رجل عرفته منذ سنوات رجل قليل الكلام كثير العمل اما الاستاذ علي الخليفة والذي يشغل منصب المدير العام والذي تشرف به المنصب رجل قراني نحسبه يتقرب بهذه الاعمال لله لان الوفاء والاخلاص من صفات الصالحين ولا نريد نذكيه علي الله ولكن هذا عملنا نلاقي به الله والكلمة امانة نقول للمحسن احسنت للتشجيع وحفظ الحقوق والذي نراه انحرف بالوظيفة العامة ندخل معه في مخاشنة من اجل الوطن علي خليفة رجل يجبرك علي تقديره واحترامه لحسن استقباله وتقديره لزواره فلا غرو فهو من اسرة معروفة بالتقوي والقران والورع لك التحية علي الخليفة ووفقت لادارة المالية في هذا الظرف الصعب
من منبرنا تحية لهولاء السادة علي واسعد وسيف خيري مكتب الوزير لبشاشتهم ايام المناقل حيث تجهمت الوجوه الا اهل العزم واليقين وكذلك محمد الصافي والاستاذة اماني واشراقة بالميزانية وجميع من عرفنا من اهل المالية لهم المحبة