رأي

د. بابكر عبد الله محمد علي يكتب: الدكتور / كامل إدريس ومستقبل تحديات الحكم في السودان ]] “” 2 من 3 “”

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة ٢٣ مايو ٢٠٢٥م
[[ الدكتور / كامل إدريس ومستقبل تحديات الحكم في السودان ]]
“” 2 من 3 “”
من اكبر التحديات التي تواجه دكتور / كامل إدريس…هو الميدان الذي عمل فيه الدكتور نفسه من قبل في منظمة الملكية الفكرية العالمية…
[[ World Intellectual Property Organization]] [ W.I.P.O.]
ومن التحديات التي يواجهها الرجل ان لا يفقد الرجل ارثه القانوني والعلمي والتطبيقي الفلسفي ويتراجع عن كسبه العلمي والقانوني وتجاربه… وأن الوظيفة التي اوكلت له تضعه أمام اكبر تحدي اخلاقي وهو كيفية تجاوز هذا المازق الفلسفي الذي قادته اليه الاقدار الحتمية ولا مناص له في حالة النكوص ان يتجاوز هذا المازق الا باستخدام او استيلاد مادة من قوانين الملكية الفكرية تشابه المادة بالرقم [ ٩ ] من قانون محكمة العدل
الدولية علي سبيل المثال والذي استخدمته الامارات للتخلص من حكم قضائي متوقع كان ستصدره محكمة العدل الدولية تجاه الامارات في الشكوي الواضحة من السودان وذات الادلة والبراهين الواضحة وكان ان ادت الي سحب القضية من اروقة محكمة العدل الدولية باعتبارها محكمة ليست ذات اختصاص للنظر في الشكوي ..واذا ما وقع في هذا المازق بتخليه عن الملكية الوطنية تجاه أمته وشعبه فسيفقد الصلاحية في الحوكمة والشفافية والنزاهة التي ينادي بها دوما في احاديثه التي سمعنا جزءا منها قبل ان يعتلئ هذا المقعد.الساخن .ولئن كان المثال ليس مطابقا.لما اطرحه من فكرة تتعلق بالملكية الوطنية لحكم السودان .فستصبح تلك خطوة تهوي به في درك السقوط الاخلاقي كسلفه الاممي السابق عبدالله ادم حمدوك …ولئن ادرجت ثلاث نقاط وعناصر رئيسية عبارة عن تحديات تواجه الرجل في حكمه للسودان في المنشور الأول. علي ضوء ان الرجل كثيرا ما يتناول معايير الحوكمة والنزاهة والشفافية والحكم الرشيد.في خطاباته السياسية ورغبته في توجهه السياسي الراشد.نحو حكم عادل يعلي به من قيمة الانسان السوداني وكرامته .سيما وأن للرجل رؤية قدمها في كتاب له …وانه سبق وأن ترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية في ٢٠١٠م…
وكنت قد طرحت ثلاث تحديات وعناصر مهمة تواجه تحديات الحكم في المستقبل في المنشور الأول. واطرح الان ثلاثة تحديات جديدة تواجه ازمة الحكم في السودان ؛
1/ في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان …تناول الرئيس البرهان حكم السودان [[ بالملكية الوطنية ]] واردها ثلاث مرات في خطابه التاريخي الذي خاطب به الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ٢٠٢٤م من العام الماضي.
2/ التحدي الماثل الذي يواجهه الرئيسان عبدالفتاح البرهان وكامل إدريس هو تحديات ماركات الملكية الفكرية [ الدولية ] وماركة الملكية الوطنية [ المحلية ] في أن واحد…والملكية الوطنية تعني ملكية وطنية لاحزاب وطنية محروسة بقوات الشعب المسلحة وفقا لصيانة دستور البلاد الذي تحرسه القوات المسلحة بعيدا عن املاءات الخارج.
3/ الملكية الفكرية هي حقوق قانونية تحمي إبداعات العمل مثل الاختراعات والمصنفات الأدبية والفنية والرموز والاعمال التجارية والاسماء والصور المستخدمة في التجارة …اما الملكية الوطنية [ National Royality ] فهي تشير الي الممتلكات التي يملكها او يسيطر عليها الشعب او الدولة مثل الأراضي والموارد الطبيعية والمنشات العامة …فلن نسمح لمرفا بحري تديره الامارات .او أرض تستثمر فيها الامارات . ولن نسمح لمنتج تنتجه اراضي السودان ويكتب عليه صنع في الامارات …كما لا نسمح لشخصيات لديها جنسيات اجنبية تحكمنا وتستعمرنا وتسرق مواردنا …
ان في الحرب الدائرة الان هي في مغزاها دروس عميقة دفع فيها الشعب دماء ودموع واموال سلبت ونهبت وعروض انتهكت يجب أن يتعلم منها الجميع …
والرسالة موجهة لمجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء الجديد الدكتور / كامل إدريس…مع تمنياتي لهما بالتوفيق والسداد .
هذه الارض لنا .
فليعش سوداننا.
علما بين. الأمم .
والي اللقاء في المنشور القادم
والله الموفق ….

د.بابكر عبدالله محمد علي

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى