طال حتى مفاتيح المصابيح الكهربائية… الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالخرطوم يتفقد الداخيات والمجمعات السكنية ويقف على حجم الضرر

طال حتى مفاتيح المصابيح الكهربائية…
الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالخرطوم يتفقد الداخيات والمجمعات السكنية ويقف على حجم الضرر
الخرطوم: أحمد حسين
لم يكن قطاع الطلاب بدعا عما أحدثته الحرب في السودان من دمار وخراب’ بل أحتفظ بالنسبة الأكبر من العمل التدميري الممنهج الذي طال كل مؤسساتها الدولة بلا استثناء.
وبعد أن وضعت الحرب أوزارها بولاية الخرطوم وبدأ سكانها يتنفسون الصعداء بدأ الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم في الوقوف على حجم الدمار الذي طال مجمعاته وداخلباته آلتي يشرف عليها ويسكنها طلاب و طالبات الجامعات السودانية من مختلف ولايات السودان.
وشملت الحولة الأولى للصندوق المجمعات والداخلبات بولاية الخرطوم فكان الخراب بائنا والدمار لم تسلم منه حتى مفاتيح المراوح والمصابيح الكهربائية.
فعمدت المليشيات التي كانت تتحصن بتلك المرافق إلى تخريبها ونهب مافيها من خدمات ” أسرة ومراوح ومكيفات للهواء وكيبلات لتوصيل الكهرباء ”
فكانت الجولة الأولى برفقة صندوق رعاية الطلاب بولاية الخرطوم وبصحبة عدد مقدر من الإعلاميين صباح اليوم والتي وثقت لحجم الدمار الذي لحق بهذه المنشآت الحيوية الطلابية كانت بداية الانطلاق داخلية مصعب بن عمير التي تسع ل4200 طالب’ حيث كان حجم الدمار كبيراً ولم تسلم مروحة واحدة من السرقة والتلف’ بجانب سرقة 90% من الأسرة بجانب سرقة سقوفات 15 وحدة سكنية’ فضلا عن سرقة كل كوابل الكهرباء بالداخلية.
ومعروف أن ولاية الخرطوم تصم 8 مجمعات كبيرة للطلاب تضم عدد من الداخيات ومدينة السودان الجامعية للبنات واحدة من الداخيات التي أيضا طالها الخراب والدمار.
وبحسب الاستاذ مبارك أحمد الفضل مدير إدارة السلامة الطلابية بالصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم الذي كان الوفد الصحفي برفقته قال إن مدينة السودان الجامعية تضررت كثيراً حيث سرقت كل المراوح بالغرف وكذلك كيبلات الكهرباء وذكر أن المدينة تسع ل 2200 طالبة .
ولم يكن الخراب في داخلية الشهيدة الدكتورة سعاد طمبل بأقل مما حدث في بقية المرافق’ حيث تضررت كل كيبلات الكهرباء والأسرة وإقفال المصابيح الكهربائية.
وكذا الحال كان ينتظرنا عندما زرنا مجمع العلوم الطبية طالبات والذي كانت تقطنه طالبات كلية الطب بجامعة الخرطوم لم يسلم شي من الازى والدمار. وعدد الطالبات تجاوز ال950 طالبة وأصيب المجمع بضرر تزيد نسبته على ال60% .
اما في داخلية خولة بنت الأزور فحرقت 8 غرف بأكملها فضلا عن حرق وحدة علاجية كاملة.
ولم يختلف الحال كثيراً في داخلية الشهيد عبد السلام سليمان والتي تضم 680 طالبا حيث لم تسلم المراوح والمصابيح الكهربائية وكيبلات الكهرباء من السرقة والتلف.
وختمنا الحولة بداخلية خديجة بنت خويلد آلتي لم تسلم من كل ما حاق بمثيلاتها هي الأخرى من دمار.