منوعات

رمزي حسن يكتب: في ديوان الناظر الصديق محمد علي التوم الهجايا بالشواك

في ديوان الناظر الصديق محمد علي التوم الهجايا بالشواك

بقلم رمزي حسن

في نهارية صيف بديوان الناظر حاج الصديق محمد علي التوم ود الهجايا والجميع حوله يجلسون يرتشفوت القهوة بصالونه الناظر تضم كل اهل السودان ومن مختلف المناطق يجلسون بسودانية حميمة حول الناظر وناظرنا يبادل الكل الكلمة والبشاشة بسودانيته المعهودة وكرمه الفياض فهو رجل اجواد يفتح داره ليل نهار للكل دون تمييز صغارا وكبار والكل في بساط الناظر تجمعهم تلك القهوة ويالها من جلسة القاسم المشترك فيها ذلك الود والحميمية والتصالح فكل منا يبادله الناظر الود والمحبة والكل يجد عند الناظر مكان خاصة بقلبه ويا له من مشهد جميل فأبناءه على نهج والدهم الناظر يكرمون ويودعون المسافر ذلك هو نهج والدهم الذي رباهم عليه فللناظر دستور اساسه البشاشة والكرم والجود، جلسة القهوةهذه زكرتني تلك المشاهد التي مرت علينا في تاريخ العظماء كالعادة مشهد حي من امجاد الرجال الذين دون لهم التاريخ
التحية للناظر حاج الصديق ذلك الرجل الامة والرجل الرمز ومااجمل ان اكون في جلسة فيها الناظر والجميع يلتفون كانه قمرا حول النجوم التحية للنتظر وهو يعيد لنا تاريخنا الناصع
بصراحة قصة القهوة هذه عبارة عن لوحة ومشهد من فلكلور اهل السودان الشعبي لكن مايميز هذه اللوحة انه تجمع البادية والحضر والقاسم المشترك هو ذلك الوداد الذي يمنحه الناظر للجميع يرتشفون هذا الود بديوانه الفسيح الذي يقصده الداني والبعيد شكرا الناظر الهجايا صاحب الفراسة والفروسية والجود والكرم والشهامة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى