رأي

مجاهد جلال يكتب: بنك الخرطوم – فرع شارع أفريقيا

بنك الخرطوم – فرع شارع أفريقيا

بقلم مجاهد جلال

هل تاني من عودة هل باقي لى أمل

لا نبض عندك أين قلبك يا فتى ؟
فأجبت قد أخذ الفؤاد حبيب .. !

تعظيم سلام ومحبة ، اما بعد تحية طيبة ،،
وجوه مضيئة تعمل من أجل الوطن و المواطن ، هذا كما هو الحال منذ أن عرفته وعملت به مع نخبة من اميز الموظفين في ذاك الصرح العملاق اللامع كما عهدناه دائماً كان عونآ للناس بشهادتهم بمختلف مسمياتهم وتعابيرهم وكتاباتهم الأنيقة في شأن الفرع وقاطنيه تلقينا اطيب الحروف واجمل الكلمات وأبها العبارات شكرآ وعرفان لكل من عملائنا الاكارم بالفرع المتفرد اصحاب الذوق الرفيع والأدب الجم والحضور المميز ، والقائمة تطول .. ، فقد مدح مادح وانشد ناشد حتى استقره به الحال كحالى وانا بين اسطر وكلمات أتوكأ عليه عندها قال : “من بفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يزهب العرف بين الله والناس” فمن هذا المنطلق أسلط الضوء على أهل بيته الطيبين ” شكرآ أسرة فرع شارع أفريقيا” في ذاك الوقت لطالما كانت وما زالت مثالآ للتألق و التفاني في عمل دوؤب لا يعرف التأني في خدمة ومساعدة العامة من داخل هذا الصرح المبارك الذي أحبه الناس وتوافدو عليه من كل حدب وصوب أصحاب الشركات واسماء الأعمال ورواد المطار لما شاع عنه من جمال عطر وطيب ذكر والحديث ذو شجون ، إلتحقته به في خواتيم الطاشرات عندما كان بجوار مستشفى الأطباء حيث المجتمع الراقي والخلق الحسن والنفر الكريم من أبناء ذاك الحي فكانت الإمكانيات حينئذ تحدها بعض الاشياء إلى أن انتقل وستقره به الحال في نفس ذات المكان بفرعنا الحالى جوار مستوصف الزرقاء قبل ان تقدر وتفتك به ايادي المليشيات الغاشمة ولكن هيهات هيهات إنا عائدون ، إن الناظر ليرى جليآ أثره وبصمته كيف ولا وقد كان هدفه خدمة الناس فمن كان محبآ لخدمة الناس كان على خير ، فكيف بمن جمع من الخصال أجملها حب الخير والعمل به والحث عليه ، وفق الله تعالى زملائنا وجمعنا بهم كما يحب ويرضى الذي بادلونا حبآ بحب و ودآ بود وخير بخير وهكذا هي المحبة والانتماء كما يجب أن تكون ، ف على مرافئ المحبة في ذكر الأحبة يطيب الحديث ،،

شكرآ بنك الخرطوم
شكرآ أسرة شارع أفريقيا
انت اولآ

المخلص دومآ لأل بيته أخيكم مجاهد جلال 25/05/2025

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى