قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة لمحافظة باو تستهدف إغاثة عدد ( 36 ) من قرى العودة الطوعية للعائدين والنازحين دفعا ودعما للآستقرار والتنمية الإجتماعية

قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة
لمحافظة باو تستهدف إغاثة عدد ( 36 ) من قرى العودة الطوعية للعائدين والنازحين دفعا ودعما للآستقرار والتنمية الإجتماعية
حاكم أقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمده بادي ورئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين
الدكتور هاشم أورطه يودعون قافلة المساعدات الإنسانية لمحافظة باو
حاكم الإقليم أشار إلى تواصل برنامج العودة الطوعية للعائدين والنازحين قبل الخريف والعمل على إخلاء المدارس من النازحين لآنجاح مسيرة التعليم العام
رئيس مفوضية العودة الطوعية بالآقليم أكد أن القافلة تستهدف عدد ( 36) قرية وتشتمل على عدد ( 3250 ) جوال دقيق وكميات من المعينات الغذائية الإيوائية والبرامج القادمة ل ( 14 ) قرية بالمحافظة
الدمازين ٠٠٠ أبو الشهيد حسان ٠٠ عبدالجليل محمد( اعلام مفوضية العودة الطوعية )
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات وكما أسلفنا بالقول الفصل ان مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق ٠
درجت لتوظيف كل الأمكانيات المادية والمعنوية المتاحة لخدمة القضايا الإنسانية الملحة والخدمية الضرورية لدعم وتعزيز ممسكات الوحدة الوطنية والسلام المجتمعي الذي تشكلت ملامحه المهنية الجادة في تهيئة الظروف الملأئمة والمناخ الجاذب للشرائح المجتمعية المستهدفة ببرامج وخطط العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق ٠
وتنشط المفوضية حاليا في تفويج العائدين من دولة جنوب السودان
وبدأت رحلة التفويج الصائبة بوصول عدد أربعة أفواج لأرض الإقليم حيث حط رحلهم الميمون
وإيوائهم بمعسكرات الكرامة بمنطقة الشهيد أفندي بمحافظة باو ٠
وقد قاد رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين بالإقليم الدكتور هاشم أورطه الضو حلقات التنسيق والتواصل مع كافة الجهات ذات الصله لترتيب برامج العودة الطوعية
وتسهيل تفويجهم من النقاط الحدودية لدولة الجنوب مرورا بولايتي النيل الأبيض وسنار ٠
وبفضل الله وعونه قد أصبح تنفيذ البرامج والخطط الموضوعة للعودة ذات جدوى وأثر ونفع لا تقاس بثمن
لاسيما أن هذا السعي الحثيث والبرنامج المتقن للمفوضية أيضا قد وجد الأذن الصاغية والإهتمام الكبير اللائق من جانب القيادة السياسية والتنفيذية العليا للدولة والإقليم الذين قدموا المباركة والدعم والسند لمفوضية العودة الطوعية بالإقليم ٠
والتي لم تدخر الجهد الخالص والعمل
الهادف( ليل ونهار ) ٠
وكما يعلم القادة السياسين والتنفيذين والشعبين والشركاء ورموز المجتمع أن مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق لم تدخر جهدا في سبيل إخراج برامج العودة الطوعية للعائدين والنازحين من الإقليم وخارجه بصورة مرضيه المأمولة
ولازالت أبواب العطاء الممتد زاخرة بالخير واليمن والبركات والتعاون الأصيل وصلا للماضي بالحاضر والمستقبل ٠
والحق يقال أن مفوضية العودة الطوعية بإقليم النيل الأزرق
تعد من أفضل المكاسب والثمرات
التي جناها الإقليم ( أرض وشعب )
من إتفاقية السلام( منبر جوبا )
التي ساق بنودها النيرة حادي ركب الإقليم الفريق أول مالك عقار أير النائب الأول لرئيس مجلس السيادة
ورفاقه البرره وفي مقدمتهم الفريق
احمد العمده بادي حاكم أقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني والتنموي للإقليم ٠
الذي تعددت أوجه مشاركاته ورعايته لكل الفعاليات المصاحبة للأنشطة المتعددة للمفوضية واليوم
ودع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الانساني التنموي بالإقليم ٠ يرافقه عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة وممثلي الأجهزة النظامية والأمين العام لحكومة الإقليم ٠ ودع صباح اليوم برئاسة مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة لعدد (٣٦) قرية بمناطق العودة بمحافظة باو٠ حيث كان في إستقبال السيد الحاكم ووفده المرافق الأستاذ هاشم أورطة الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالإقليم ٠ وعقب التدشين السيد الحاكم أكد ان الترتيب لإنجاح عودة النازحين الي مناطقهم يجئ ضمن إستراتيجيات حكومة الإقليم، وأعرب عن أمله في إكتمال عودة المواطنين الي مناطقهم قبل فصل الخريف للإنخراط في الموسم الزراعي تحقيقا للإكتفاء الذاتي والإستغناء عن مساعدات المنظمات توطئةً لتوجيهها للمناطق الأخرى المتضررة من الحرب، وجدد التوجية بإخلاء المدارس وتشجيع عودة النازحين الي مناطقهم إنجاحاً لمسيرة التعليم وذلك في ظل الإستقرار الأمني الذي تشهده كافة محافظات الإقليم، وثمن مواقف الجهات التي ظلت تساهم في دعم الأوضاع الإنسانية بالإقليم في مقدمتهم السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول مالك عقار وأعضاء مجلس السيادة، كما ثمن مواقف الأستاذة سلوى آدم بنية مفوض العون الانساني والبرفسور سليمان الدبيلو رئيس المفوضية القومية للسلام، وأشاد بالدور المتعاظم لمفوضية العون الإنساني ومفوضية العودة الطوعية للنازحين ، كما أشاد بمواقف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وكافة الكتائب المساندة والجيش الشعبي وصادق إسهامهم في تعزيز الأمن والإستقرار في ربوع الإقليم، ووجه بضرورة العمل على إيصال المساعدات الإنسانية للمستحقين بمواقعهم المختلفة @ الأستاذ هاشم اورطة الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين أوضح أن القافلة تمثل إمتداد لقوافل الدعم السابقة، موضحاً أن القافلة تستهدف عدد (36) قرية وتشتمل على عدد(3250) جوال دقيق وكميات مقدرة من المعينات الغذائية الإيوائية، وأضاف أن أن الجهد مصوب لإعداد التدابير اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية من القوافل لعدد (14) قرية أخرى من قرى العائدين بالمحافظة