رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: الإعجاز التشريعي واستدامة التطور في الحج

*محمد عبدالله الشيخ*

*نصف رأي*

*الإعجاز التشريعي واستدامة التطور في الحج*

يقيني وقناعتي الراسخة ان الحج أمر اكبر بكثير من الاحاطة والادراك البشري في غاياته ودلالات شعائره واعجازه المستمر واري أن كل الدراسات الفقهية والاجتهادات تناولت الاركان والواجبات والمبطلات دون التعرض بالقدر الكافي للاعجاز التشريعي المتماهي مع تطورات العصر والمستجدات بدء من احاتطه بالاستطاعة وما ادراك ما الاستطاعة وما ترتبط به قدرات بدنيه ومالية وعقلية ايضا ثم تأتي تلك الحكمة التامينيه والمحفزات من الرسول صلي الله عليه وسلم كما اوردنا من قبل والتي تأتي مخرجات التزامها هذا النسق الامني العالي ((لا جدال ولافسوق في الحج ))لملايين البشر من مختلف الامزجة والثقافات والافهام دون تشجار دون احتكاك فيما بينهم ولنا ان نقارن كم تحتاج مبارة لكرة قدم بين فريقي قمة في الدوريات الاوربية كم تحتاج من عناصر ووسائل تامينية ومع ذلك تزهق مئات الأرواح عند أي احتاك لكن الفرق بين هذا وذاك هو حضور قوة الرحمن واستحضار عظمتة وخوف عقابه ورجاء رحمته وجنته ((الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة)) في شعيرة الحج ((ومن يرد فيه بالحاد بظم نذقه من عذاب اليم))وهناك تحضر مغريات الشيطان ثم لناتي مرة اخري للجهد المبارك الذي تبذله السلطات السعودية في إدارة الحج بهذا التميز والضبط وارتباطه بهذه المعجزات التشريعية لياتي المشهد متكاملا علي نحو ماشهدنا حج هذا العام في يوم الوقوف بعرفه وماتم من نقلة تنعدم فيها المقارنة فينا شهدنا قبل سنوات
بانتقال الحجاج الي صعيد عرفة الطاهرالمبارك في يوم هو أفضل الايام انتقل الحجاج لتنتقل معهم كل المشاعر المفعمة بتعظيم تلك المشاعر بدلالاتها ورمزيتها في قلب كل مسلم تهفو نفسه وتهوي تلك البقاع جاء يحمل الآمال لالاف استودعونه أمانة الدعاء في يوم عرفة أصعب الايام واشدها علي الشيطان الكل يلعنه ويتوجه بقلبه للرحمن حل حجاج السودان بارض عرفات وفي قلب كل منهم مأساة البلاد ومعاناة أهلها يشاركهم هذا الشعور ألآف المسلمين يدعون ويضرعون لله بأن يرفع البلاء عن السودان بعد ان تكحلت العيون بجبل الرحمة وصعدته القلوب تتذكر عمر رضي الله عنه وعلي كرم الله وجهه وقد جاءو الي عرفات يطلبان الدعاء ويبحثان عن استجابته وقبوله من اويس القرني الذي أخبر عنه المصطفي باستحابة الدعوة بهذا الفال وتلك الخلفية استودع السودانين الكثير من الآمال وثقال الألام لحجاج بيت الله وهم ويرون في كل حاج اويس القرني ولن يرد الله سؤال من اوكلوه همومهم واستودعوه آمالهم هذه القلوب التي صعدت عرفات قبل أن تطأه الارجل بتوجه صادق وثقة كبيرة في الله كما أقسمت أمامي احدي الحاجات السودانيات أنها شهور فقط وترون سودان معافا واقف علي اقدامه بشموخ قالت هذه الشابه الحاجة بيقين وساقت شواهد تدعو للتفاؤل بقرب وصلاح الحال وجاءت خطبة الاستاذ سامي الرشيد رئيس رئيس شئؤن بعثة حجاج السودان ترفع هذه الروح وتمسك بالأمل وتدعو الحجاج للدعاء والتضرع في يوم عرفات لقواتنا المسلحة بالنصر هكذا تتعدد منافع هذه الشعيرة ومناقبها وتجلياتها علي مستوي الفرد والمجتمع والدولة بهذه المخرجات والتي تعني بتنظيم السلوك واستدامته لما بعد الحج كما ظل يشدد علي ذلك في مرات عديدة الشيخ مسلمي ضي النعيم مسؤل الإرشاد بالبعثة ليظل الحج هو العبادة التي ترتبط بمعجزات يعجز عن الإحاطة بها وادراك ابعادها العقل البشري وهي ماتزال مسار البحث والدراسة بما في هذا الدين من ماكنزم وحيوية وتجدد يستوعب حاجات الإنسان علي نحو مانري من تطور في آليات ووسائل الإرشاد والتتبع لدي السلطات السعودية حيث وصل التميز ان كل أفراد الشرطة والطاقم الاداري يتعاملون بقدر عالي في التعامل من ((قوقل ماب)) هكذا نماذج نحتاجها نحن لنواكب التطور كما أثار مجموعة من الحجاج داخل احد المخيمات بمني من ملاحظات من شأنها ان تطور نسقنا الاداري في بعثة الحج وتزيده تجويدا ليمضي اكثر اتساقا مع المحيط واني أرانا بخير وفي تقدم كبير نمضي بخطي جيده نحو فضاءت المواكبة وثقتي في السيد رئيس الاستاذ سامي الرشيد رئيس شؤن البعثة السودانية للحج رئيس المجلس الأعلي للحج والعمرة ان ياخذ بيد كل ما هو من شأنه ان يمضي بالعمل نحو الجودة والتميز وهنا لابد من كلمة في حق الحجيج السودانين وهي تأتي في سياق الالتزام بمحازير الحج ذلك الزهد والعفة في التعامل مع الصدقات وعدم التهافت والتزاحم عليها كغيرهم من الشعوب هذا يحسب لتميز السودان الذي يجب أن يحضر ويتكامل في كل سولكياته وتعاملاته

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى