أخبار
والي القضارف يعلن محاربة الربا والمعاملات غير الشرعية
القضارف : الطيب الشريف
استشرت بولاية القضارف العديد من المعاملات الربوية مثل الكسر والكتفلي والمزلقان خارج النطاق المصرفي بسبب تأخير التمويل الزراعي والصيغ التمويلية قصيرة الاجل فلجأ العديد من المواطنين للمضاربة في الاسواق من خلال الدخول في المعاملات الربوية والتي ذجت بالعديد من المواطنين في السجون
وأعلن والي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن محجوب عن قيادة حملات واسعة بالاسواق للقضاء علي المعاملات الربوية المنتشرة بالاسواق بمشاركة الأجهزة الأمنية والعدلية وتفعيل قانون الثراء الحرام وعزا الوالي خلال مخاطبته اليوم الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العليا الرقابية الشرعية بالتعاون مع بنك السودان ولاية القضارف حول فقه المعاملات المالية والمصرفية بالقضارف ظهور المعاملات الربوية بالولاية لتأخير التمويل الزراعي والسياسات التمويلية المتبعة بالبلاد قصيرة المدي وقال إن القضارف مبتدئة لعمليات الربا ومنها لكافة ولايات السودان مشيرا للتحايل الكبير علي المعاملات التجارية الإسلامية داعيا في ذلك لضرورة النزول للأسواق لتبصير المواطنيين وتنويرهم بخطوة امر المعاملات الربوية كما أشار لتدمير هذه المعاملات للعديد من الأسر وذجت بهم في السجون داعيا كافة المصارف لقيام مبادرة بتكوين محفظة تمويلية للموسم الزراعي القادم مبكرا لتكون الانموذج علي مستوي السودان كما دعا لمراجعة السياسات التمويلية مشيدا بدور بنك السودان ومشاركاته في كافة القضايا التي تهم انسان الولاية
وأشار الاستاذ عبدالله جمال الدين تكرون مدير بنك السودان بولاية القضارف الي ان الدورة تستمر لمدة أسبوع يتم من خلالها تنفيذ العديد من الندوات والمحاضرات بمساجد الولاية وجامعة القضارف وقال إن محاربة عمليات الربا امر دين وتكليف واجب التنفيذ مشيرا لالتزام كافة البنوك والمصارف بالولاية بالضوابط والاسس الشرعية داعيا في ذلك كافة المصارف لعدم تجاوز هذه الضوابط مشيرا في ذلك لدور بنك السودان لوقف المعاملات غير الشرعية عبر اقسام الرقابة والتفتيش
وأشار الدكتور محمد علي يوسف رئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية ببنك السودان لاهتمام ولاية القضارف بالعلم الشرعي والمعاملات المالية التي تهم الإنسان في حياته اليومية مشيرا لأهمية الدورة في تبيين الحلال من الحرام في المعاملات المالية مشيرا لاتبيع المصارف لكافة الصيغ الإسلامية المتاحة من المرابحة والمضاربة والمشاركة والمقاولة منبهاً لضرورة عدم تجاوز هذه الصيغ الإسلامية