أخبار

ناشطون ومواطنون يشيدون بالدور الايجابي لقوات الدعم السريع بمناطق الازمات

الخرطوم: سودان بور
ستظل قوات السريع في تلاحم كبير مع الشعب السوداني لدرء النكبات وتخفيف آثار الصراعات القبلية وغيرها من الصراعات والكوارث الطبيعية في كافة مدن السودان وجاء اهتمام قوات الدعم بتسير قوافل لمنطقة النيل الأزرق ومنطقة لقاوة من أجل دعم المنكوبين وتسير القوافل اتت به قوات الدعم السريع في اطار تخفيف آثار الاحداث القبلية والفتن التي وقعت بين عدد من القبائل في منطقتين النيل والازرق ومنطقة لقاوة بغرب كردفان .وبالتالي اشاد عدد من المواطنين بدور قوات الدعم السريع واتواجدها في اماكن الاحداث في وقت الشدة والازمات كما اكدو وقوفهم كمواطنين خلف قوات الدعم السريع حتي يتحقق الامن والسلام والاستقرار .
وفيما يقول الناشط في مجال العمل الإنساني ادم مقدم من قيادات غرب كردفان و اعيان الشباب ان قوات الدعم السريع لديها جوانب ايجابية كبيرة جدا ودور فعال في كل ولايات السودان خاصة في جوانب العمل الإنساني في الظروف الصعبة والحرجة وقوات الدعم السريع تجدها في مناطق الشدة والحروب كما اشكر الناشط ادم مقدم الدور الذي يقوم به السيد نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو في العمل الإنساني والهمة العالية لدعم المواطنين وهذا يعتبر من ركائز الامن والسلام واوضح الناشط ادم مقدم ان قوات الدعم حريصة علي تحقيق الامن والصلح بين القبائل وربط النسيج الاجتماعي بين بين القبائل والقافلة التي سيرتها قوات الدعم السريع سوا كان لمنطقة لقاوة او النيل الأزرق لها أثر اجتماعي وايجابي كبير جدا وصدي في المناطق خاصة انها اتت في وقت عصيب جدا زمن شدة وحروب ومن جانب آخر يري الناشط ادم مقدم ان مبادرة قوات الدعم السريع جاءت في زمنها وحققت اهدافها خاصة ان القافلة تضم عدد من المواد المختلفة دعما للمتضررين ودور قوات الدعم السريع كبير جدا خاصة فيما يخص مسالت التعايش السلمي.
ومن جانب آخر قال ناشطون في مجال العمل الإنساني ان القوافل التي سيرتها قوات الدعم السريع سوا كان للنيل الأزرق أو لقاوة لهما أثر كبير ومؤازرة للمواطنين المتاثرين بالاحداث الاخيرة وإن القوافل اتت من ضمن جهود نفرة اعانة المتضررين بالنيل الأزرق ولقاوة التي شهدتا أحداث مؤسفة ووقوف الدعم السريع مع المواطنين لمواجهة كل الازمات التي تحيط بالنيل الأزرق يعتبر ايجابي وسوف يحقق اهداف واضحة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق