الخرطوم: سودان بور
أجتمعت (١١) من رؤساء أحزاب وحركات وإدارة أهلية وقيادات سياسية بمنزل حاكم إقليم دارفور مساء الإثنين وتداولوا حول الازمة الراهنة من النواحي الأمنية والسياسية والمجتمعية والتي أدت إلى الخلاف العسكري العسكري، وقالت انها ظلت تتابع تطورات الأزمة بقلق شديد، لأن تداعياتها انعكست سلباً على جماهير الشعب السوداني الأمر الذي يتطلب منا الإشادة بالجهود المبذولة لنزع فتيل الأزمة وتخفيف وطأتها.
وأعربت القيادات السياسية عن بالغ أسفها ان تطورات الأزمة انعكست سلباً على جماهير الشعب السوداني الذي ظل داعماً لقواته النظامية في حماية أرض الوطن ونزع فتيل الأزمة وتخفيف وطأتها ، داعياً القوات النظامية التحلي بضبط النفس وتفويت الفرصة على القوى التي تستهدف وحدة البلاد وأمنها وتعمل على تعضيض روح اللحمة الوطنية على المصالح الشخصية .
وصف الخبراء العسكريون رؤساء الأحزاب السياسية وحركات وإدارة أهلية وقيادات سياسية التي أجتمعت بمنزل حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بأنها قيادات تغرد خارج مسار التحول الديمقراطي السلسل وتهرول من أجل البحث عن السلطة بثمن بخس دراهم معدودات وبدون استحياء، وهي مثلها مثل الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بالرغم من ان الحل واضح وجلي أمام اعينهم ولكن عميت ابصارهم .
يذكر ان رؤساء الأحزاب هم فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة المكلف وجعفر الصادق محمد عثمان نائب رئيس الحزب الاتحادي الأصل ومبارك الفاضل رئيس حزب الأمة والتجاني سيسي رئيس قوى الحراك الوطني وعلي خليفة عسكوري رئيس التحالف الوطني ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم بجانب مساعد هئية شئون الأنصار الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي ورئيس المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين أحمد ترك والأمين داوؤد رئيس الجبهة الشعبية المتحدة بالإضافة الي سالي زلي مستقلة
