الخرطوم: سودان بور
أعلن عضو لجنة الإتصال والعلاقات الخارجية بتنسيقية العودة لمنصة التأسيس والقيادي بالحرية والتغيير، علي الشريف، عن إكتمال الترتيبات الفنية لإنطلاقة حوار سوداني سوداني قريباً، بمشاركة جميع قوى الثورة السودانية لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وكشف الشريف في تصريحات صحفية عقب الإجتماع التشاوري لممثلي تنسيقية العودة لمنصة التأسيس والآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي والتي تضم 16 حزباً سياسياً، كشف أن التنسيقية أعلنت رفضها القاطع لإختزال قضية الوطن في محاصصات حزبية يميزها الإقصاء والتعامل مع المشكلات السياسية بمنظور نخبوي بحت، وأوضح أن التنسيقية ظلت تطرح مبادرة العودة لمنصة التأسيس لقوى الثورة السودانية باعتبارها من الموقعين الأساسيين علي ميثاق الحرية والتغيير في العام ٢٠١٩م، وأبان الشريف أن الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي هي جسم تنسيقي مستقل مكون من ثلاث منصات تضم «المنصة الوطنية ،المنبر الموحد للجامعات السودانية والآلية القومية لحل الأزمة الوطنية» ،وقال إنها تعمل مجتمعة على تمهيد الطريق وتيسير توحيد الرؤى بما يؤدي إلى تأسيس منبر وطني موحد لمعالجة الأزمة السودانية المتطاولة عن طريق التداول الوطنى، مشيراً إلى أن الإجتماع التنسيقي أمن على ضرورة الإنفتاح على كل التحالفات السياسية والمدنية الثورية وتطوير المنصة الوطنية لادارة الحوار السوداني السوداني كمدخل لحل الازمة السياسية بعيداً عن التدخلات الخارجية السلبية التي تؤثر في شكل الاستقطاب والاستقطاب المضاد والذي يعرض الوطن وامنه وانسانه واستقراره وسيادته للخطر، بجانب تثبيت مفاهيم التحول المدني الديمقراطي وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بمشاركة أكبر قاعدة لقوي الثورة السودانية والعمل على الإسراع في التحضير لمؤتمر دستوري جامع يحسم القضايا الخلافية والتي لايمكن البت فيها إلا عبر مؤتمر دستوري يشارك فيه الشعب السوداني بكل شرائحه وقطاعاته السياسية والمدنية والنقابية والأهلية على حد قوله.
