رأي
يوسف دفع الله الجوكر يكتب: مالية سنار والعبور في أزمنة المحنة
ولاية سنار ذات تنوع سكاني ثقافي واقتصادي غير الموقع الرابط بين ولايات عديدة إذن هي واسطة العقد غير التاريخ التليد فالدولة السودانية تأسست على مملكة الفونج والسلطنة الزرقاء وهي عاصمة الثقافة لذلك سنار لا يختلف عن تاريخها التليد
منذ التغيير الذي حصل في السودان وعدم الاستقرار الذي عانى منه السودان
صمدت ولاية سنار وتحملت عب كبير عن الوطن أوله استضافة الفارين من الحرب من النيل الأزرق فتحت المعسكرات والمدارس واستضافت النازحين بكل صبر وكرم في المحنة
حتى عدت الأزمة وبعدها جاء ت أزمة السيول والفيضانات واخيرا مشكلة الخرطوم والتي نتمنى حلها قريبا وكعهدها سنار الجميلة في عزها المعروف قالت انا لها انا لها
في كل الذي حصل وزارة وقع عليها كل الحمل هي وزارة المالية ولاية سنار كانت على قدر التحدي ونجحت بالعبور بالأزمة رغم الظروف
وضعت مالية سنار في المواجهة مع الأزمات وذلك لغياب المجالس التشريعية والإدارة الأهلية تحملت المسؤولية واصبحت تخطط وتنفيذ البرامج في وقت واحد
طيب لماذا صمدت مالية سنار،،. نجاح الكادر الإداري وعلى رأسهم الوزير دكتور محجوب محمد أحمد الوزير المكلف
ونجح الدكتور لأسباب عديدة منها رجل مؤهل في تخصصه وهو شخصية مرنة وجيد الاستماع وشجاع في تنفيذ اتخاذ القرار وغير ذلك له الخبرة في الوزارة فهو تدرج حتى وصل درجة الوزير فهو يعرف مداخل ومخارج الوزارة وله علاقات واسعة بالولاية
وكذلك من اسباب النجاح الطاقم المعاون للسيد الوزير الدكتور مني عبد المنعم مصطفى مدير الميزانية وكذلك مني بدري والأستاذة مقبولة مدير التنمية
استطاع الدكتور قيادة هذا التعاون لمصلحة الولاية ونجح في حل كثير من المشاكل بالولاية
هذه الكلمة نقولها في حق هؤلاء للتشجيع في زمن التغبيش ودفن الرؤوس في الرمال
من هذا المنبر سلام للإخوة بولاية سنار ومدينة سنجة الجميله مولانا محمد علي موسى شيخ الطريقة البرهانية والشيخ عمر النعيم شيخ المكاشفية سنجة وكذلك الأستاذ مجدي امين حكومة سنار ومن عاشرنا بسنجة المدينه الوادعه
على ضفاف النيل ذكريات وأيام حلول لمشكلات عشناها منذ زمن الفيضان وحتى ايام الناس هذه التحيه لأهل سنجة ولأهل ولاية سنار عموما