القضارف .. قندار .. سودان بور
كشفت مصادر وثيقة الصلة بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين بأثيوبيا أن17 الف سوداني طلبوا اللجوء في إقليم الأمهرا باثيوبيا من بينهم أكثر من 1900 طفل يقيمون في ثلاثة معسكرات بالمدينة المحاددة لولاية القضارف كانوا قد عبروا الحدود عبر منفذ القلابات تباعا عقب نشوب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وكشفت المصادر أن اللاجئين السودانين تقدموا بطلبات للتهجير في العواصم الأوربية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد ولم يتلقي طالبوا اللجوء أي تأكيدات بالإستجابة لمطالبهم وكان معبر القلابات الحدودي المشترك بين السودان واثيوبيا شهد موجات نزوح للمئات من السودانيين الفارين من جحيم الحرب بالعاصمة الخرطوم وأدت لوفاة الآلاف من الأبرياء ونزوح الملايين من المواطنين
وكانت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قالت في وقت سابق يوم أن أكثر من 12 ألف شخص لجأوا إلى بلدة ميتيما الإثيوبية الحدودية، منذ بداية القتال في السودان قبل نحو أربعة اشهر
وذكرت المنظمة أن الوافدين الجدد على المدينة يصل عددهم إلى أكثر من 1000 شخص، يشمل الفارين من ويلات الحرب من المواطنين السودانيين،
حيث ساهمت إدارة اللاجئين بنقلهم من الحدود السودانية إلى قوندار وهي أقرب مدينة إثيوبية، وكذلك إلى العاصمة أديس أبابا.
ولا يحمل كثير من هؤلاء أي متعلقات، وجرى إيواؤهم في مراكز عبور تابعة للمنظمة.
واندلع القتال بين الجيش السوداني بقيادة عبدا لفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقياة نائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) منتصف شهر أبريل الماضي.
