*هذا واقعهم اليوم*
*تقرير ولاية الجزيره*
سقوط ولايه الجزيره أسقط عن قوي التمرد الغايه والقضيه وغيب الهدف عن أفراد المليشيات،لم تعد قوات التمرد قادره على لم شتات أفرادها المشتتين بين أطراف قرى الجزيره يمارسون تجارة المنهوبات التي يتم نهبها وتباع في اسواق المسروقات المعروفه بأسواق دقلو فسقط عن جميع الأفراد الهدف وابتغاء النصر على القوات المسلحة الأبية واصبح الهدف عندهم التجول بين شوارع القرى كما قطيع الضباع بحثا عن مواطن يحمل مال أو بضاعه يتم افتراسه بانياب الحيله المعروفه لديهم واتهام صاحبها بأنه بلداي وفلولي ليبرروا سبب نهبهم وفسادهم في الأرض، لايستطيع اي عميل أو خائن موالي لهم تبرير مواقفهم لأن الحقيقه وضحت بوضوح غاية المليشيات وان أراد احد تأكيد ذلك فلينظر إلى واقع المناطق التي تقع تحت سيطرة التمرد فابسط شاهد لايستطيع اي انسان ان يتحرك بسياره خاصه لأنه سيتم نهبها علنا منه لذلك لن تجد سياره ملاكي متحركه في كل الولاية بقيادة مواطن ولا دراجه ناريه هذا دليل واحد من مملائين الادله التي تؤكد جرمهم،
*الواقع العملياتي*
تجد ظواهر الاستعداد الحربي للمواجهة كظاهره تدل على سيطرتهم ولكن الواقع المقرؤ بدقه يدل على انهيار المليشيا وفقدانها للسيطره الحربيه لأن أفرادها دون الرزيقات اتجهوا لطريق جديد وعالم غريب كان بعيد عليهم فأصبح كل الهم تعبئة تنكر السيارات المنهوبه وركوبها وتشغيل مكيفاتها والتجول بها للنهب والسلب،
كل أفراد المليشيا يرفضون اللانخرط مع أي متحرك عملياتي مما كسر لدى التمرد رغبة الهجوم وطموح توسيع مناطق سيطرتهم ولم يعد ذلك هم ولا غايه لدى أفراد المليشيا،
ولايوجد اي رابط تواصل بين الأفراد والقاده مما شتت شملهم وضيع الغايه لديهم،،
*الخلاصه*
ولايه الجزيره اول ولايه تسجل انتصار وتفقد العدوان قضيته حيث أصبحوا فيها مجموعات متفرقه ياكل القوى فيها الضعيف فالمجموعه التي تتكون من اربعه أفراد تنهب مانهبته المتكونه من فردين وتنهب المتكونه من عشره أفراد مانهبته المكونه من اربعه، هذا واقع أكدته مصادر موثوق فيها تمام الثقه ولا شك في صحته،،
ستنتهي المليشيا في ولاية الجزيره بصراع يقوم بين ثلاثه قبائل استنفرت مع التمرد ودليل ذلك قد بدأ فعليا بأحداث لانريد ذكرها حتى لايكون نوعيه لهم وستكون امام القوات المسلحة فرصه زمنيه مناسبه للهجوم وقطع دابر المليشيا في الولايه بأقل تكاليف في الأرواح والعتاد ولن نخوض في نقاط الضعف حتى لانكشفها لهم،،
*وضع الجيش*
ظلت القوات المسلحة على قرب من الولايه تدرس وتراغب بعيونها الاستخباراتية المؤهله لعملها وتخطو بخطى عملياتيه مدروسه ومغننه لاتعرف العجله والهمجيه مراعاة لسلامة المواطنيين وحفاظا على ممتلكاتهم، لم تكن قواتنا المسلحة طائشه ولن يثيرها حدث لتخرج عن ديدن شريعتها الحربيه، ولن يسوقها حلم تحقيق الانتصار لتخسر بل هي قوات تعمل بادارات وكليات حربيه تدرس عواقب الهجوم والانسحاب والدفاع وتتوقع ماسيحدث من عواقب، فهي منصوره بطبيعة تكوين كيانها العريق ورسالتها الدفاعيه وواجبها المنوط بها القيام به وهي تعمل على علم بأنها منصوره ولها النصر،
*نصحنا*
مليشا التمرد تحتضر في ولاية الجزيره وتكابر على ذلك لأنها لاتريد الفناء وهي فانيه لاريب ونصحنا لقواتنا المسلحه لانستطيع كتابته ولأسباب كثيره أعظمها امنيه لايصح نشرها
عبدالقدوس الشيخ
