رأي

محمد الصادق يكتب في حد السيف: نداء الشمال وإدانة إغتيال البرهان

حد السيف
محمد الصادق
نداء الشمال وإدانة إغتيال البرهان
0 أصدر تجمع نداء الشمال بيانا أدان فيه محاولة إغتيال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ووقفة نداء الشمال بكل قوة خلف قائد البلاد وأبطال الجيش المنتشرين فى كل المحاور دفاعا عن الأرض والعرض . وجاء فى البيان ما يلى .
نقف اليوم نحن في نداء الشمال لندين بأشد العبارات واقواها المحاولة الأثمة لإغتيال رمز البلاد الفريق اول/ عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة ونفر كريم من ابناء هذا الشعب بالقوات المسلحة تزامنا مع الاحتفال لخريجي معهد جبيت العسكري من قبل المرتزقة.
0 ونحن في نداء الشمال ندين بأشد العبارات تلك المحاولة الجبانة ونؤكد على تلاحمنا وإصطفافنا خلف قيادة القوات المسلحة الباسلة وقياداتها وهي تخوض معركتها ضد المرتزقة والخونة والمارقين من ملشيا آل دقلو الإرهابيه المتمردة ومن شايعهم من صغار طيور الساسة والدول المتربصة بالبلاد للنيل من شعبها وثرواتها في باطن وظاهر الارض .
0 في هذا المقام نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لقواتنا الأمنية والمستنفرين والقوات المشتركة في حماية الوطن وندعو الله ان يحفظ بلادنا ورموزنا من كل سوء .
رغم كيد الأعداء ستزول الغمة وسنبني بلادنا بسواعدنا ونضالنا بعيدا” من الخونة لتنعم فيها بلادنا بغد افضل بإذن الله تعالى
ابو القاسم محمد
أحمد برطم .. رئيس
نداء الشمال .
0 هنا لابد لنا من إشارة مهمة قد لا يعلمها كل الناس وهى أن نداء الشمال كان أول تجمع بعد نشوب الحرب بخمسة أيام فقط اصدر بيانا أدان فيه التمرد الغاشم لمليشيا الدعم السريع وكان مقابل هذا البيان أن قامت مليشيا الجنجويد بتدمير منزل الزعيم أبو القاسم برطم ونهبت كل ممتلكاته ثم قامت بتدمير مكاتبه فى الخرطوم . ولكنه ظل صامدا متماسكا قويا لم تهزه اعاصير التمرد ولا تقتلعه رياح الإنتقام وظل يقف داعما ومساندا للقوات المسلحة مقدما كل غال ونفيس لأجل الوطن . وهكذا هم رجال السودان الوطنيين الذين يضعون البلاد فى حدقات العيون . شكرا للزعيم برطم وتجمعه الوطنى ونسأل الله ان يجعلهم جميعا زخرا للبلاد والعباد .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق