أخبار

أصداء واسعة لخطبة الشيخ الجليل أحمد الجبراوي بالدامر

وجدت الخطبة التي ألقاها الشيخ الأستاذ أحمد الحبراوي بمسجد سوق الدامر الكبير يوم أمس الجمعة اصداءا واسعا وردود فعل إيجابية لما حوته من خارطة طريق لتعافي المجتمع السوداني وعودته للطريق القويم ونورد فيما يلي تعليق أحد العارفين على الخطبة

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ماشاء الله تبارك الله بعد اطلاعي على مقال يصف ماتجلى من خطاب عظيم وخطبة جليلة
رسمت خارطة طريق عظيمة
تقوم على التوحيد وتحقيق التقوى ونبذ الفرقة وبينت أسبابها استاذنا المحامي الجبراوي بما أعطاك الله من علم
ولاشك ان هذه الخطبة تحتاج رجال يترجمونها على أرض الواقع من الدعاة
والمصلحون والبناء يبدأ بطوبة واحدة ويستغرق جهدا ومالا ووقتا وصبرا وكفاحا طويلا وارواحا لا تمل وعزيمة لا تتوقف
ويحتاج قوة مستقاة من قوة الله سبحانه تسير في نفس الاتجاه لحماية البناء من الهدم من المغرضين والجهلة
ولذلك لا بد من ترسيخ الأفكار الإيجابية في رؤوس القادة والوزراء والجند والا فإن التآكل سيستمر وتراق الدماء ولن يرتفع بناء
وأهمية العلم والتعليم الجامعي بفنونه كلها ومراكز البحث لينشأ جيل واعي قد غرس فيه حبه لأهله ووطنه ورسالته وامته ليكون متماسكا والصحةوالغذاء له أهميتها الكبرى فالشعب الجائع المريض كيف يقوم وهو في حالة بائسة فالتمية بكل الوانها لا بد أن تنهض من الفلاح إلى رئيس الدولة
الكل لابد أن يحمل الرسالة بقوة
الفاس والمنجل تسابق القلم والعقول السليمة المخططة التي تغذت بالإيمان توجه وتقود الشعب
والشعب السوداني قادر بإذن الله فيه من الرجال العظماء والفكر النظيف المتوقد الذي ينافس الأمم والشباب الطموح الذي كله روح بحث وعمل والذي لا ينقصه الا التوجيه والإدارة والتموين
وإني على ثقة في كاتب المقال الشيخ الجبراوي حفظه الله وسدده أن يبحث عن الرجال العظماء في بلاده ويؤسس معهم قاعدة هذا البناء المتينة ولن يعدموا
لأن الله مع الذين اتقو والذين هم محسنون ولا نزكي على الله أحدا

وستنهض السودان قريبا لتكون في مصاف الدول العظيمة
فإن حضارة الإسلام التي قامت قوية في وجه الشر قامت في خمس وعشرين سنة حتى قال قائل الأمة للأعداء عند لحظة التحول الكبرى
اليوم نغزوهم ولا يغزونا
سيروا إخواننا وبنو عمومتنا نحو المجد حطموا قيود الخذلان بالاجتماع حتى لا تتكسروا آحادا
وفقكم الله لكل خير ونفع ورفع بكم أمة السودان ورد عنكم كيد الكائدين وظلم الظالمين تحيات محبكم /
الشريف …

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق