أخبار
فولكر : المبادرة الأممية آخر بارقة أمل للسودان
الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي أكد فيه رئيس بعثة يونتيامس فولكر بيرتس ان المبادرة التي اطلقتها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة السودانية قد يكون آخر بارقة أمل في البلاد بعد استقالة عبدالله حمدوك بسبب عدم التوافق السياسي بين القوى السياسية
فيما يرى الباحثون من اساتذة الجامعات ان مبادرة فولكر بيرتس لم تأت بجديد لإقناع قوى إعلان الحرية والتغيير للجلوس على مائدة مستديرة لإجراء حوار سوداني – سوداني يفضي إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية، الأمر الذي يتطلب افساح المجال لقبول الوساطة المحلية ورفض الوصاية الأممية.
وكشف الخبراء الإقليميون ان قوى إعلان الحرية والتغيير ” قحت ” اختلفت مع حركات الكفاح المسلح حول الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية وتكوين حكومة الشراكة بين المكونيين العسكرى والمدني بعد إقصاء الحركات بسبب فقدان الثقةبينهما، مما دفع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو التدخل لإقناع حركات الكفاح المسلح عبر إعلان جوبا لبناء الثقة لتهيئة مناخ التفاوض مع الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام في منبر جوبا برعاية سلفاكير ميارديت.
ويمضي الخبراء بان الوضع السياسي الراهن في السودان يحتاج إلى رجل وطني للم شمل الفرقاء السودانيين، كما فعل القائد محمد حمدان دقلو الذي لعب دورا بارزا في توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان في الوقت الذي اعلنت بعض الأحزاب السياسية رفضها لأتفاق جوبا لسلام السودان واصرت على اسقاط حكومة حمدوك بالمظاهرات
واجمع الخبراء الوطنيون ان اسناد ملف شرق السودان للقائد محمد حمدان دقلو لنزع فتيل الأزمة بين مكونات شرق السودان يؤكد انه تحمل المسؤولية الاجتماعية من أجل تحقيق المكاسب الوطنية وإعادة تماسك المجتمع ووقف تفكيك السودان إلى دويلات .
ويرى الخبراء ان مفوضية الاتحاد الإفريقي حسب رؤيتها لحل الأزمة السياسية الحالية ان الحكمة تقتضي جلوس النائب الأول محمد حمدان دقلو مع الإدارة الأهلية والشباب وزعماء القبائل والطرق الصوفية ولجان المقاومة للجلوس في مائدة حوار للوصول للحد الادنى من التوافق يمكن المسهلين والميسرين لتحقيق توافق سياسي كبارقة أمل للوحدة الوطنية.