الخرطوم: سودان بور
حذر موقع “الستوري امريكان” من تداعيات الموقف المتشدد الأمريكي تجاه الحرب الاوكرانية الروسية وتاثيراته على علاقاتها بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار الموقع إلى أن الإمارات العربية المتحدة والسعودية فضلت التنسيق مع موسكو بشأن زيارة النفط بعد رفضهم طلب واشنطن زيارته كما رفضت دول أخرى التصويت ضد اجتياز روسيا لاوكرانيا من بينها السودان.
الموقع الأمريكي اعترف صراحة بان الحرب الاوكرانية ضعفت نفوذ واشنطن في الدول العربية.
ويرى مراقبون أن الدول العربية بالفعل رفضت التعاطي مع الدعوات الأمريكية والاروبية للوقوف ضد روسيا وادانتها
وأشار الخبير في الشؤون الدبلوماسية عبد الكافي عمر إلى أن دول الخليج وأخرى أكدت للمرة الثانية خلال التصويت على مشروع القرار الأمريكي في مجلس حقوق الانسان عدم دعمها للضغط على روسيا ،حيث قاموا بالامتناع عن التصويت الأمر الذي اغضب أمريكا فهي كانت تنتظر من الإمارات وغيرها من الدول الوقوف إلى جانبها.
وتوقع الكافي أن تنشا تحالفات جديدة مغايرة بعد إنهاء الأزمة الاوكرانية الروسية، وأضاف أن دول الخليج وعت الدرس تماما خلال تعاملها مع أمريكا، بأن فقط تحاول تسخير امكانياتها لصالحها.
وعلقت السفارة الروسية بالسودان في حسابها على تويتر على تعليقات معادية من السفارة الامريكية بالخرطوم على روسيا تحمل روسيا مسؤولية الأزمة في أوكرانيا
وتجد السفارة الروسية في السودان أنه من المناسب تذكير الأمريكيين بأفعال بلادهم التي لا تعد ولا تحصى حول العالم من انتهاكات القانون الدولي ، فهم يهتمون كثيرًا الآن على ما يبدو.
وتشير السفارة الروسية إلى ان المفاجأة هي عدم ذكر الحادثة الأخيرة التي حدثت في مدينة بوتشا الأوكرانية من قتل بعد انسحاب القوات الروسية جميع الاتهامات الأمريكية التي سمعناها مؤخرًا ضد روسيا تستند إلى “أدلة” ملفقة توفرها مراكز صناعة الاشاعات التي تعمل بلا كلل على بيع أكذوبة للجمهور الغربي المحروم من مصادر بديلة للمعلومات.
