شباب بمحليات ولاية جنوب دارفور يقيمون ملتقى من أجل بناء السلام المستدامة والتعايش السلمي
نيالا : محمد ابراهيم
دعا ملتقى شباب بناء السلام والتعايش السلمي لمحليات ولاية جنوب دارفور إلي نبذ الإحتراب القبلي والقتل خارج القانون واوصى الملتقي الذي عقد بأمانة حكومة الولاية اليوم بحضور شباب من محليات الولاية بنزع السلاح وتجفيف موارد دخول الأسلحة والذخائر وترك السلاح في يد القوات النظامية ،تفعيل دور الإدارة الاهلية بتحديد السلطات والصلاحيات لتسهم في تعزيز العملية الأمنية وإعمال الحوار وتقديم المعلومات لتلافي الصراعات القبلية ،قيام المؤسسات التعليمية والإعلامية بمحو أثار الصراع السالبة وتوجيه المجتمعات لقبول الاخر والتعايش السلمي وبناء السلام الإجتماعي وعلى المجتمع الذي عانى من إفرازات الحرب أن يعي دوره في تقديم التنازلات والخروج من العصبية والمناطقية والجهوية لتكون السيادة للوطن والعيش للمجتمع،نبذ خطاب الكراهية وقبول الاخر ،تعزيز دور الأئمة والدعاة ،تفعيل دور الإدارة الاهلية ،تنفيذ إتفاقية سلام جوبا لاسيما بند الترتيبات الامنية،حل جميع الصراعات القبلية بولاية جنوب دارفور ،فرض هيبة الدولة ،تكوين قوات مشتركة من القوات النظامية لمحاربة الظواهر السالبة ،محاربة المخدرات ووضع إرتكازات وحاميات عسكرية في المناطق التي تكثر فيها الصراعات لاكثر من مرتين أو ثلاث مرات.وأعرب ممثل والي جنوب دارفور أمين عام الحكومة بشير مرسال حسب الله عن سعادتهم بإنطلاق المبادرة التي جمعت كل التباين المجتمعي بالولاية من الشباب منوها إلي أنهم كحكومة ولاية طرقوا كل أبواب المصالحات المجتمعية لجهة أنها أساس للإستقرار ورتق النسيج الإجتماعي لمجتمع الولاية وتابع( لابديل للحرب والتداخلات إلا المصالحات ) مشيرا إلي أن مشكلتهم في الولاية مع المتفلتين وهم لاقبيلة ولا جهة لهم تربط بينهم المنفعة المشتركة لافتا إلي أن يوم غدا الاربعاء سيشهد إنطلاق عمل اللجنة العليا للمسارات لكل الولاية لفتح المسارات وتابع( كونوا مع الإستقرار والسلم المجتمعي).وأشار عدد من المتحدثين من شباب المحليات إلي أن الشرطة في محلياتهم قليلة العدد وعديمة العربات وغير قومية مشددين علي ضرورة تغييرها في المحليات لتكون الشرطة قومية وتمكينها بالاليات منوهين إلي أن الشباب في المحليات فاقد تربوي ووقود للحروب القبلية.
