الخرطوم: سودان بور
لعل الحديث عن إستقالة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، لم يكن مراوغة سياسية كما تحدث أكثر المشتغلين بالسياسة والصحافة، وإن الرجل عنما تسرب أمر إستقالته للإعلام كان فعلاً ينوي أن ينهي مشاركته في حكومة الفترة الإنتقالية رئيساً للوزراء، وما أن بدأ المتحدثين يحللون أمر الإستقالة المنتظرة، تسرب خبر مفادة أن حمدوك عقد إجتماعاً مع رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، عشية أمس الإثنين للتداول حول إستقالة الآخير، ومما تسرب أيضاً أن الرجل أبلغ البرهان حميدتي، بأن يبحثوا عن رئيس للوزراء لأنه ينوي أن يترجل، وذلك حسب ماذكرته تقارير صحافية صباح اليوم.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط الصادرة اليوم الأثنين، فإن مصدر موثوق من مكتب رئيس الوزراء قال إنّ العاملين في مكتب حمدوك تلقوا الأربعاء الماضي، توجيهاً بـ”الاستعداد لإجراءات تسليم وتسلم”، وأنّهم شرعوا بالفعل في إجراءات تسليم الملفات للأمانة العامة لمجلس الوزراء، لكنّ المصدر لم يكشف الموعد المحدد الذي ينتظر أنّ تعلن فيه الاستقالة رسميًا.
وتحركت قيادات بعيد سماع نبأ استقالة حمودك لإثناءه عن الأمر الا ان الرجل كما تشير التقارير مُصر على الإستقالة لأسباب كثيرة منها ماهو معلوم ومنها مايعلمه رئيس الوزراء فقط!
