أبنوسية الملامح …حلوة المعشر .. …تحمل عزة النيل ….يفيض قلبها حبا لمرضاها وهي تدواويهم بكل حب ….تبتسم لهذا وتمنح ذلك كبسولة إطمئنان
الدكتوره أجاك جونسون إبنة الجنوب التي تشربت بملامح الشمال وشموخ النخيل
عرفتها عندما إستضفتها عبر أثير الإذاعة
ومن ثم تواصلنا وإنضمت لمبادرة بسمة حياة
عرفتها مملوءة بحب هذا الوطن …مهمومه بقضاياه
تقف معنا جنبا الي جنب في برامجنا …نتسامر …نحزن معا ونفرح معا
فمن يفصلنا
نحن إخوة نحن أبناء هذا السودان وإن فصلتنا الحدود الواهية …وإن أبعدنا أصحاب المصالح الخاصة والمتربصين بوحدة الوطن
معا إرتضعنا من ثدي النيل ومعا حفتنا سماء الخرطوم ومعا أكلنا وشربنا وضحكنا
فمن يفصلنا
يحملنا الحنين لجنوبنا ..لجزء منا …
سنظل شعبا واحدا رغم أنف كل من أبي
سنظل نحلم دوما بالتمازج بين الشمال والجنوب
بين البفرة
والباباي والصمغ
بين الخرطوم وجوبا
بين ميري وفاطمه
ومحمد ودينق
تلك هي لوحة السودان التي نعشقها
ستعود خارطته يوما ما كامله تحتوي الجنوب والشمال ليكون السودان
ولنغني معا
أنت سوداني وسوداني أنا
ضمنا الوادي فمن يفصلنا
نحن روحان حللنا بدنا
منقو قل لاعاش من يفصلنا
هاهو النيل الذي أرضعنا
وسقي الوادي بكاسات المني
فسعدنا ونعمنا هاهنا
وجعلنا الحب عهدا بيننا
صديقي منقو
قل معي لاعاش من يفصلنا
