سياسة

البداية بروسيا… حميدتي وفتح باب الحوار الاستراتيجي للسودان دوليا

البداية بروسيا… حميدتي وفتح باب الحوار الاستراتيجي للسودان دوليا
الخرطوم: سودان بور
كشفت نتائج زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، لجمهورية روسيا الاتحادية ان موارد السودان ومزاياه الجغرافية،وطبيعة التطورات على صعيد الاقتصاد العالمي، بما في ذلك ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية، وطبيعية التحولات في التوازنات الاستراتيجية على الساحة الدولية، تفرض على السودان الدخول في حوار استراتيجي على الساحة الدولية.
ويؤكد المراقبون على الأدوار التي يقوم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، كشريك دولي، مهتم بالتفاوض، وله الأهلية والكفاءة في التفاوض على المستوى الدولي، حيث أثبتت تدخلاته نجاحها في معالجة كثير من المسائل، كما حدث في تحقيق سلام السودان ورعاية تنفيذ اتفاق السلام المنشط بين الفرقاء الجنوبيين.
بينما يرى آخرون أن محمد حمدان دقلو سعى وظل يسعى بإستمرار وبجد لإخراج السودان من الأزمة.
ويدللون على ذلك من خلال أفعاله على أنه هو الشخص الوحيد في الوقت الراهن ظل يعمل على إنشاء أهداف تضمن بلد قوي بسيادته الذاتية.
وأوضح الخبير والمحلل السياسي الدكتور أحمد أبو قرجة استاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية أن زيارة دقلو لروسيا، بينت بصورة جلية ان السودان مؤهل لشراكة دولية كبيرة ولدور مهم في تحقيق السلم الإقليمي، وأن مفتاح النجاح لذلك هو وجود رؤية استراتيجية حاكمة، تحدد مصالحه الاستراتيجية وتؤسس لدولة النظام والقانون.
وقال في هذا الخصوص إن تثبيت الاقتصاد والاستثمار لا يتحقق إلا بوجود مثل هذا الحوار لتحقيق استقرار سياسي وامني.
وقد بات واضحاً للمراقبين للشأن الانتقالي في السودان، مدى حاجة السودان إلى حوار استراتيجي مع مختلف دول العالم كما فعل نائب رئيس مجلس السيادة مع روسيا.
كما عرف الجميع ان السودان لايمكن أن يتأخر عن البحث عن مصالحه وكل ما يحقق رفاهية شعبه في ظل الانفتاح العالمي والاقتصاد المفتوح، فإن كانت الخرطوم تستجدي الغرب لدعمها فإن الغرب أصبح مضطراً لاستجداء الخرطوم من أجل ضمان مصالحه في السودان.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق