سياسة

تجمع المهنيين .. البحث عن شماعة لتغليف فشل موكب “باشدار” لقوى الحرية والتغيير

تجمع المهنيين .. البحث عن شماعة لتغليف فشل موكب “باشدار” لقوى الحرية والتغيير
الخرطوم: سودان بور
ارجع تجمع المهنيين السودانيين الانفلات الذي حدث في موكب “باشدار” الذي دعت له قوى الحرية والتغيير الى ان جهات استفادت من بيان لجان مقاومة الديوم الشرقية الرافض لاستقبال الموكب وارسلت عناصرها.
ويقول المحلل السياسي ناصر محمد النور ان حجة تجمع المهنيين مردودة عليهم لان من قام بطرد قيادات قوى الحرية والتغيير هم شباب المقاومة وليس اشخاص اخرين كما ادعو، وقد حذروا من اي تجمع سياسي في منطقة باشدار ومحاولة استغلال رمزية المنطقة.
واعتبر ناصر ما حدث لقوى الحرية والتغيير في باشدار كان بمثابة نهاية لوجودهم وفاعليتهم التى يدعونها، واشار الى ان عملية طردهم تاكيد على انفصالهم عن الشارع والا لكان الالتحام معهم مضيفا، ان اي محاولات للي عنق الحقيقة لن تقنع الشارع .
ويشير ناصر الى ان لجان المقاومة وعت الدرس وكذلك الشارع بان تجمع المهنيين من جهة و(قحت) من جهة ثانية ظلوا طوال الفترة الماضية يعملون من اجل تحقيق مصالحهم الذاتية من اجل الحصول على كراسي السلطة،ولا علاقة لهم بشعارات الثورة التي اطلقها الشباب، فهم ضد الحرية وقد ظهر ذلك جليا عندما تسلموا زمام السلطة التنفيذية، فكانوا اول من اغلق الكباري في وجه المتظاهرين واعتراض المواكب ومصادرة الممتلكات تحت مزاعم ازالة التمكين بعيدا عن القضاء، بجانب رفضهم للسلام لاعتبارات انه جاء خصما على المكتسبات التى حققتها لهم السلطة فلا يريدون لحركات الكفاح المسلح ان تشاركهم في السلطة.
وقال ناصر ان حجة تجمع المهنيين مضحكة وتثير الشفقة على ما وصلوا اليه من حال.
وكان المتحدث الرسمي لتجمع المهنيين السودانيين الوليد علي، قال أن هنالك من استفاد من بيان الديوم الشرقية وأرسل عناصره من أجل الفوضى التي جرت خلال موكب ” السودان الوطن الواحد”. 
واوضح الوليد بحسب (سودان لايت) أن لجان الديوم الشرقية وقعت في خطأ بهذه الخطوة ونشرها للبيان عبر صفحتها وأضاف “هو ذات الخطأ الذي وقعت فيه الحرية والتغيير في وقت سابق عندما قالت إن كولمبيا ليست جزء من الإعتصام”.
وأضاف “يجب أن لا يتكرر ذلك لأن الثورة تهدف لمنح أي شخص موقف يعبر عنه بحرية وأمان”.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق