الخرطوم: سودان بور
اجمع عدد من الخبراء والمحللون السياسيون أن القوات المشتركة لعبت دورا كبيرا في استقرار الاوضاع بولاية كردفان من خلال اجراء المصالحات ورتق النسيج الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي.
وقال الخبير والمحلل السياسي الاستاذ حسين محمد في تصريح صحفي إن قوات الدعم السريع تقوم بادوار انسانية عظيمة وواضحة ،لها أثر كبير على حياة الناس من خلال حسم التفلتات الامنية والظواهر السالبة من مكافحة التهريب والمخدرات والهجرة غير الشرعية.
وأضاف الخبير لقد شهدت كثير من مناطق ولاية جنوب كردفان مشاكل قبلية راح ضحيتها عدد من المواطنين واصبحت مهدد أمني للولاية ما عجزت الولاية في حلها ولكن بفضل قوات الدعم السريع الذي عملت بحكمة على تهدئة الاجواء بجمع الأطراف المتحاربة والاستماع اليهم ومن ثم اجراء المصالحات بينهم .
الى ذلك عبر عدد من المواطنون عن سعادتهم بما تقوم بها قوات الدعم السريع من حفظ الامن والاستقرار وحلحلة المشاكل والصراعات بين القبائل المتحاربة واجراء المصالحات بينهم وقالوا إن قوات الدعم السريع قدمت نموذجا رائعة للعمل الانساني بالولاية فقد كانت عطاء بلا حدود، واضاف لولا وجود قوات الدعم السريع وتدخلها في حسم الخلافات القبلية لمات الناس جميعا .
واشار العمدة ارباب الى الادوار العظيمة للقوات المشتركة(الشرطة والامن وقوات الدعم السريع) وقال إن هذه القوات لديها اسهامات واضحة وجليلة في الولاية ،منوها الى أهمية وجود قوات الدعم السريع وبقاءها في المنطقة لأطول فترة ممكنة لجهة أنها بثت الطمأنينة والامن في اوساط المواطنين ما أدى ذلك الى استقرارهم وجعلهم يزاولون حياتهم الطبيعية في الزراعة والرعي والاسواق باطمئنان.
ويرى الخبراء أن جهود قوات الدعم السريع في كردفان وغيرها من الولايات غير مقتصرة على مهامها الاساس (حفظ الامن والاستقرار وتامين الحدود) وانما تعدت هذا المهام الى مهام انسانية أخرى فدعمت الأسر الفقيرة ورعت عدد من طلاب الخلاوى وحفظة القرآن الى جانب تسيير عدد من القوافل العلاجية والاغاثية للمناطق المنكوبة من السيول والفيضانات .
