رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : والى النيل الابيض فشل يتردد صداه فى كل الأركان

جرد حساب… حيدر احمد

والى النيل الابيض فشل يتردد صداه فى كل الاركان
ليس هناك اسوأ من كارثة الامطار والسيول التى ضربت ولاية النيل الابيض ولاتزال تداعياتها الخطيرة ماثلة الى يومنا هذا دمرت الامطار والسيول عشرات الالاف من المنازل ومسحت قرى باكملها بجوار مدينة الكوة والكوة نفسها تعانى من ذات السيول حتى اصبح مواطنها يتحرك بالمراكب من قلب المدينة الى المستشفى والسوق فى شرق المدينة فى سابقة لم تحدث من قبل هذا هو واقع الحال ياوالي النيل الابيض عمر الخليفة هذا بخلاف مناطق اخرى اجتاحتها السيول واحدثت فيها دمارا مابعده دمار، للاسف يسمع الوالى بهذه الفواجع وانهيار المبانى واجتياح السيول للقرى وكأن الامر لايعنيه فى شئ ماهكذا تدار شئون الرعية والخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال قولته المشهوره ( لو تعثرت بقلة بارض العراق لكان المسئول عنها عمر) للاسف العميق الولاية كلها تتعثر وعمر الخليفة (ضارب طناش) نذكر هذا الوالى ان كان ناسيا ان هذا الخريف لم يأت فجأة وجهاز الارصاد الجوى حذر من قبل وقت كاف ان امطار هذا العام ستكون فوق المعدل وكرر ذلك الراصد الجوى (المنذر) عديد المرات ولكن لا احد يهتم، نسال مره وعشرات المرات اين الاموال التى خصصتها ولايتك ياعمر الخليفة لدرء اثار السيول والامطار؟ ماذا فعلت الوزارة المعنية فى هذا الشآن بهذه الاموال المرصوده للخريف؟ قولوا لنا وضحوا لنا اين الحقيقة؟ وعدد من الاجتماعات تنعقد وتنفض وتؤكد جاهزية الولاية للخريف ولكن من اسف سقطت الولاية فى امتحان الخريف بامتياز وسقط واليها ووزارته المعنيه بذات الدرجة للاسف الشديد، تحرك ياعمر الخليفه وتفقد احوال رعيتك فى القرى المنكوبه ابدأ بمدينة الكوة وماحولها لتشاهد بام عينك واقع الحال الذى يغنى عن السؤال لترى كيف يتحرك المواطن بالمراكب وعربات الكارو لقضاء احتياجاته الضرورية، هذا ماتبين لنا ان الخريف هذا العام كشف عورات هذه الولاية بشكل سافر ولانجد لكم عذرا ولا مبررا واحدا يجعلكم تقفوا مكتوفى الايادى حيال مايحدث من كوارث ونكبات هذا الخريف ، رصدتم الميزانيات الضخمة للخريف فى تصريحات صحفية مشهوده ولديكم ثلاثه مصانع للسكر تمتلك عدد ضخم من الاليات مايمكنكم من الاستفاده منها لتلافى الخطر قبل وقوعه بانشاء التروس الواقيه وتعليتها وانشاء المصدات الترابية والردميات الواقيه وفتح مجارى كبيرة لتفريغ المياه فى المناطق المهدده وفق معلومات وزارتكم المعنية ولكن كل ذلك لم يحدث انصب هم الولاية فى بيع الدكاكين والقطع المميزة فى كوستى وسوق ربك وتناسيتم الخريف وتفاصيله المؤلمة، لا حديث لنا نقوله عن مايحدث من دمار فى ولايتنا المنكوبه غير ان نقول ان الوالى وحكومته فشلوا جميعهم فشلا زريعا يتردد صداه فى اركان كل الولاية، اما ان تؤدى الامانه ياعمر الخليفة على الوجه المطلوب او ان تختار الباب الخلفى للمغادرة وحواء بحر ابيض ولود لم يصيبها العقم بعد وسيكون لنا حديث وحديث آخر ان شاء الله فى احداث هذا الخريف بالولاية، سنقلب كل (الدفاتر) حتى نكشف كل اوجه التقصير من اصغر موظف والى قمة الهرم وهو التقصير الذى نشاهده عيانا بيانا فى كل مدن وقرى الولاية المنكوبة

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء

( قحت) تقزم نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق